كشفت دراسة جديدة، رياضة سحرية وبسيطة لمقاومة الإصابة بمرض كورونا، بعدما تم اكتشاف الارتباط الوثيق بين النشاط المستمر وانخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا الشديد.
وقامت الدراسة التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، بفحص ما يقرب من 50000 بالغ مصاب بفيروس كورونا، ووجد البحث أن أولئك الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل إلى القوي لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً قد أظهروا عدداً أقل بكثير من حالات الاستشفاء والقبول في وحدة العناية المركزة والوفاة بسبب المرض.
وأظهرت إرشادات منظمة الصحة العالمية والتي تستخدمها العديد من الدول، على الأبحاث التي تدعم قدرة النشاط البدني على تعزيز وظيفة المناعة، وتقليل الالتهابات، وتقوية صحة الرئة والقلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة العقلية.
ومع كل هذه الفوائد للنشاط المنتظم، قد لا يكون مفاجئاً أنه يقلل من شدة أعراض فيروس كورونا.
وقامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتحديد عوامل الخطر المرتبطة بمرض كوفيد الحاد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، بحسب ما نشرته شبكة " سي إن إن" الأمريكية.
وبهدف الوصول إلى عتبة التمرين البالغة 150 دقيقة على مدار الأسبوع ، تحتاج إلى ممارسة ما يقل قليلاً عن 22 دقيقة يومياً.
اقرأ أيضا:
أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطولوفيما يلي 5 استراتيجيات عملية ومستدامة لمساعدتك في الحصول على 22 دقيقة نشطة في اليوم.
1. المشي بانتظام
المشي السريع من بين أحد أكثر تمارين حرق الدهون المعززة للصحة.
من المحتمل أنك تمشي قليلاً كل يوم، ومن الممكن اضافة 5 أو 10 دقائق سيراً على الأقدام من خلال القيام بنشاط تستمتع به مع المشي، مما يجعله شيئًا تتطلع للقيام بالمزيد منه بشكل منتظم.
2. التمرينات القصيرة منبع النشاط
وتحدد إرشادات النشاط البدني حاجة الفرد للحصول على 150 دقيقة تمرين كل أسبوع، يمكن تقسيمها في أطر زمنية مناسبة لنمط الحياة.
وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً، قد يكون من الأسهل ممارسة التمارين الرياضية لفترات قصيرة. وعندما تقسم 22 دقيقة إلى كتل أصغر من الوقت على مدار اليوم، ستندهش من السرعة التي يمر بها ذلك الوقت.
3. التمرين الذكي وليس الطويل
وعندما يتعلق الأمر بالتمرين، فإن الاعتقاد السائد هو أننا بحاجة إلى ساعة على الأقل يومياً.
يعد التمرين لمدة 22 دقيقة يومياً أكثر من كافٍ للوصول إلى 150 دقيقة أسبوعياً. يمكن القيام بذلك عبر جلسة تدريب سريعة تتكون من 4 جولات لـ 5 تمرينات مدة الواحد منها دقيقة واحدة. يمكن أن تشمل تمارين وزن الجسم مثل تمارين الضغط، والقرفصاء، والاندفاع، والقفز.
4. العودة للعب
وإذا لعبت كرة القدم مثلا ، أو أي لعبة تحبها مثل التنس، أو الغولف، أو ركوب الدراجات.
وإذا كان لديك أطفال يمارسون الرياضة يمكن مشاركتهم واللعب معهم.
5. تتبع نشاطك
ويمكن تتبع النشاط اليومي من خلال خيارات التكنولوجيا القابلة للارتداء، فعندما نتتبع نشاطنا نتخذ خطوة إضافية في المساءلة الشخصية التي تساعدنا في البقاء على المسار الصحيح مع أهداف اللياقة البدنية.
اقرأ أيضا:
متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟