أخبار

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

انتبه: الاعتلال العصبي يزيد خطر الوفاة المبكرة

خبراء يحذرون: السمنة مرتبطة بـ 32 نوعًا من السرطان

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

( القابض - الباسط ).. هل يوافقه الحاسة السادسة في البشر؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 05 مايو 2021 - 01:23 م


اسم الله ( القابض - الباسط ).. هل يوافقه الحاسة السادسة في البشر؟.. أحيانًا تجد نفسك كأنك (مقبوض ) من غير أسباب .. هو شعور ليس شرطًا أن يكون مرتبطًا بأنك متشائم أو مزاجك سودوي .. أو أن هناك أمرًا سيئًا سيحدث .. لكنها حالة طبيعية فيها تجلي لصفات الله ( القابض الباسط ) .. قال تعالى: (وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).. لكن ما هي الحكمة من القبض ؟..


علينا أن ندرك أن الشعور بقبضة النفس إنما ينتج عنها مشاعر مهمة جداً على رأسها القلق والخوف .. هذه المشاعر هي التي تعرفك على نفسك و على قدراتك وعلى طبيعة مخاوفك .. وعند أصحاب الفطرة السليمة .. فإنها تدفعك للجوء إلى الله عز وجل، و التعرف على صفاته حسب احتياجاتك .. (اللطيف .. الكريم .. العزيز .. السلام .. الرازق )..


الاستشعار الحقيقي


لكن بمجرد استشعارك الحقيقي وارتواءك بأن الله عز وجل هو مصدر العطاء وهو بعظمته مالك كل آليات البسط لأي نوع من أنواع القبض .. حينها بالتأكيد تستشعر معاني البسط .. ولن هيطول عليك الشعور بـ القبض .. ستظل طوال الوقت في حالة قبض وبسط :

قبض .. تتعرف فيها على أسباب خوفك وعلى صفات الله .. و بسط .. تستمتع فيه بما شحنته من صفات الله تعالى!

لكن لو استمر القبض فاعلم أنه لأسباب :

- الخوف يتملك منك بدرجة أعلى من استيعابك لصفات الله عز وجل وقدراته !

- ‏أو أنك في معاصي مستمرة من غير تراجع لكن فطرتك السليمة تجعل نفسك مقبوضة من حالك ..

إذن القبض .. في باطنه رحمة و نور وتيسير من المولى عز وجل .. وبه تتعرف وقتها على قدراتك و على نقاط ضعفك .. و تتعرف على قدرة تحتاجها من قدرات الله عز وجل تنقلك بيُسر من حالة القبض .. إلى البسط .. وهو ما يؤكده قوله تعالى: (ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً ).

اقرأ أيضا:

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

توسيع الرزق


أيضًا هناك معنى آخر لمعنى الباسط، وهو توسيع الرزق، وهي صفة لا يتصف بها أحد سوى الله عز وجل، فقد ورد في قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « إن الله المسعر القابض الباسط »، ومعناه: الذي يوسع رزقه على من يشاء من عباده كما قال تعالى: « والله يقبض ويبسط » (البقرة: 245).


أيضًا القابض له معنى آخر، وهو: ما جمعته كف اليد، وعكسه البسط، يقول المولى عز وجل على لسان السامري في القرآن الكريم: « فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي » (طه: 96)، وعن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً إلى أن قال: ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء.. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته، ثم قبض قبضة من تراب الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: «شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة» فولوا مدبرين.

الكلمات المفتاحية

توسيع الرزق الحاسة السادسة في البشر القابض الباسط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اسم الله ( القابض - الباسط ).. هل يوافقه الحاسة السادسة في البشر؟.. أحيانًا تجد نفسك كأنك (مقبوض ) من غير أسباب .. هو شعور ليس شرطًا أن يكون مرتبطًا ب