أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

شيخ الأزهر : الأمة الإسلامية حققت النصر في مهدها بالوحدة والاتحاد

بقلم | علي الكومي | السبت 08 مايو 2021 - 05:40 م

*قلة التكاليف تضيق مساحات الاختلاف المؤدي إلى التعصب و التشدد

*الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررا وأسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قلة التكاليف دعوة للاتحاد والقوة في كل المجتمعات الاسلامية، موضحا أنها تفتح الباب للتنوع والتكامل والاجتهاد والرأي، وفي الوقت ذاته تضيق مساحات الاختلاف المؤدي إلى التعصب و التشدد، وما يتبع ذلك من انقسامات تبدوا معها الأمة وكأنها أمة ذات دينين أو أديان مختلفة.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة السادسة والعشرين من برنامج "الإمام الطيب" أنه لاشك في أن الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررا وأسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات وتقويض بنيان الجماعات من تأثير الوثنية والشرك، حيث أن الشرك، وإن كان شرا مستطيرا، إلا أنه لا يستعصي على الهداية والعودة إلى الإيمان بالله تعالى، وذلك بخلاف مرض الفرقة والتنازع، وما ينتهي إليه من فشل لا يرجى معه أي أمل أن في  علاج أو إصلاح.

الفرقة والتنازع والاختلاف أسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات 

وكشف فضيلته عن أن الاختلاف في المسائل الدينية أصبح يشكل خطرا على وحدة المسلمين حول العالم، مؤكدا أن ماحدث خلال القرن الأخير للمسلمين ما هو إلا استغلال لخلافيات موجودة بينهم  منذ ظهور الإسلام، حيث اشتعلت هذه الخلافيات فجأة وأصبح كل واحد من أتباع مذهب معين يكفر أو يهون عليه أن يريق دماء أتباع المذهب الآخر، على الرغم من أن هذان المذهبان عاشا في كنف الإسلام خمسة عشر قرنا من الزمان.

اقرأ أيضا:

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

اقرأ أيضا:

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولادهأوضح شيخ الأزهر  أن معظم الخلافات بين المذاهب كانت بسبب المسائل السياسية، مؤكداً أن هذا المعيار لا يصلح أبدا أن يكون فتنة يوقظها الأعداء بين المسلمين، لكنهم، للأسف الشديد، نجحوا في ذلك، واستطاعوا أن ينفذوا إلى جدار الوحدة بين المسلمين وأن يضربوها في مقتل، بعد أن حققت أمتهم النصر في مهدها الأول بالوحدة والاتحاد.

اقرأ أيضا:

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

اقرأ أيضا:

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟



الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر الإمام الطيب الفرقة والاختلاف وتدمير الإمام شهر رمضان الوحدة الإسلامية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نه لاشك في أن الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررا وأسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات وتقويض بنيان الجماعات من تأثير الوثنية والشرك، حيث أن الشرك، وا