قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن الطفرة الهندية من فيروس كورونا المستجد B.1.617، "مصدر قلق عالمي"، وأكدت ماريا فان كيركوف المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مكافحة كوفيد- 19 في إفادة صحفية أن: "هذه الطفرة تسبب قلقا على المستوى العالمي، حيث تفيد المعلومات بتمتعها بقدرة عالية على الانتشار".
واجتاحت موجة جديدة من الإصابات بكورونا أرجاء الهند في الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى نقص في أسرّة المستشفيات والأكسجين.
وتسجل حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند مستويات غير مسبوقة كل يومين أو ثلاثة، حيث قفزت الوفيات لأكثر من أربعة آلاف حالة لليوم الثاني على التوالي اليوم الأحد.
وفي سياق متصل تزايدت الدعوات إلى فرض إجراءات عزل عام في الهند مع استمرار تسجيل إصابات ووفيات بفيروس كورونا قرب مستويات قياسية اليوم الاثنين، مما يزيد الضغط على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وكانت العديد من الولايات فرضت قيود إغلاق صارمة خلال الشهر الماضي، في حين فرضت ولايات أخرى قيودا على السفر وأغلقت دور السينما والمطاعم والحانات ومراكز التسوق.
غير أن الضغط لا يزال يتزايد على مودي لإعلان إجراءات إغلاق شامل في أنحاء البلاد، كما فعل خلال الموجة الأولى من تفشي المرض العام الماضي.
بدورها دعت الرابطة الطبية الهندية إلى إغلاق عام "كامل ومدروس ومعلن مسبقا".
اقرأ أيضا:
فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليديةيشار إلى أن وزارة الصحة سجلت 366161 إصابة جديدة بالفيروس إلى جانب 3754 وفاة، في انخفاض عن المستويات القياسية التي سجلتها في الأيام الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 22.66 مليون والوفيات إلى 246116.
وفي الوقت الذي تواجه فيه العديد من المستشفيات نقصا حادا في الأسرّة والأكسجين وبينما تكتظ المشارح والمحارق بجثث الموتى، يرى خبراء أن الأعداد الحقيقية للضحايا أكبر بكثير مما يجري تسجيله.
كانت بيانات المجلس الهندي للأبحاث الطبية التابع للدولة أظهرت أن فحوص يوم الأحد التي شملت 1.47 مليون شخص هي الأدنى خلال الشهر الجاري، وذلك مقارنة بمتوسط 1.7 مليون فحص يوميا خلال الأيام الثمانية الأولى من مايو.
اقرأ أيضا:
لماذا يحذر الأطباء مرضى القولون العصبي من تناول الفول على السحور؟اقرأ أيضا:
هل هناك آثار جانبية لإزالة الشعر بالليزر؟.. خبراء يجيبون