يشتهر شهر رمضان الكريم بأكلاته المتنوعة والمتعددة، فالسفرة الرمضانية عادة ما تحتوي علي كل ما تشتهي الأنفس والأذواق، إلا أنه بعد شهر رمضان يحتاج البعض لكسر الروتين الرمضاني وتناول الأطعمة التي قد يكونوا حرموا منها طوال الشهر الفضيل.
والأسماك من الأطعمة التي قد يكون البعض حرم منها في رمضان، نظرًا لما يشاع عنها أنها تسبب المزيد من العطش في نهار رمضان.
ويحب الكثير تناول الأسماك خاصة الرنجة والفسيخ في العيد، فالرنجة تعتبر من المأكولات المميزة لعيد الفطر المبارك بجانب الحلويات مثل البيتيفور والكعك والبسكويت.
اظهار أخبار متعلقة
هل للرنجة والفسيخ أضرار؟
بالرغم من حب الكثير للرنجة والفسيخ وارتباط تناولهم بالأعياد إلا أن خبراء التغذية يحذرون من الإفراط في تناولهم خاصة لمرضى القلب والكبد نظرًا لأضرارها.
وتوضح الدكتورة جيهان عزالدين، حسن خبيرة التغذية في معهد التغذية، إن للرنجة والفسيخ أضراراً صحية، حيث تجهد القلب والكبد، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من الملح، إلى جانب أن الأسماك المدخنة أو الرنجة تحتوي على مادة النترات والنيتريد التي تساعد بشكل كبير على الإصابة بسرطان المعدة والقولون.
كيف أحمي نفسي من مضاعفات تناول الرنجة في العيد؟
- تناول كمية كافية من الماء مضافا إليها الليمون والخل وخاصة خل التفاح
- تناول كمية كبيرة من الخضروات الورقية مع الفسيخ أو الرنجة ، حيث تعمل على خروج الماء من الجسم مثل البصل الأخضر، والكرفس، الخس، والجرجير
-تناول الخبز الأسمر الذي يحتوى على الردة ، حيث يعطى الشعور بالشبع لفترة طويلة
- تجنب تناول المياه الغازية، وذلك لأنها تساعد على احتباس الماء بالجسم لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم
- ينصح بشرب الماء، والشاي الأخضر ، والكركديه، والينسون لسهولة عملية الهضم
- تجنب تناول كميات كبيرة من الرنجة أو الفسيخ، والامتناع عن تناول المزيد عند الإحساس بالشبع.
أيهما أقل ضررًا الرنجة أم الفسيخ؟
ينصح خبراء التغذية بتناول الرنجة المدخنة حيث أنها أقل ضررًا من الفسيخ، وذلك لأن حفظ الرنجة يكون أفضل من حفظ الفسيخ، وذلك لقلة كميات الملح بالرنجة، كما أن الرنجة تحتاج إلى التعرض للنار، على عكس الفسيخ الذي يُؤكل نيئاً، وذلك لأن طريقة تخزين الفسيخ قد تؤدى إلى التسمم الغذائي.