يعتبر تناول الطعام في المطاعم احدى الخيارات الشائعة لدى التنزه في العيد، فأغلب الأسر تعتبره تغييرًا مطلوبًا وجزءًا رئيسًا من فقرات "فسحة العيد"، لذا من المهم التعرف على كيفية التعامل مع أهم ما يواجهنا من مشكلات لدى تناول الطعام في المطعم، في ظل غياب الطريقة التي تمكننا من معرفة عدد السعرات وكميات الدهون، والسعرات والدهون المخفية، حتى نتمكن من ضبط كميات السعرات التي سنتناولها.
أولًا: خطط جيدًا لطعامك
حاول أن تحدد احتياجك من الطعام من كل نوع، فلا تطلب أطباقًا كثيرة لأصناف متنوعة لن تتناولها، فلا تأكل فوق حاجتك، ولا تترك طعامًا مهدرًا، لذا ركز وأطلب ما يكفيك بالفعل.
ثانيًا: المشهيات
اختر منها ما يحتوي بالأساس على الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك، والأفضل أن تتنازل عنها، وتبدأ فورًا بتناول الطعام الأساسي.
ثالثًا: الخبز
غالبًا ما يقدم خبز الثوم، والكرواسون، وكعك الـ (Muffins)، وتحتوي هذه المعجنات على سعرات حرارية ودهون أعلى من الموجود في الخبز الكامل، لذا، حاول أن تقاوم الإغراء بأن تطلب من الجرسون ألا يحضر سلة الخبز بمكوناتها هذه على طاولة الطعام.
اقرأ أيضا:
أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطولرابعًا: الشوربات
أفضل الشوربات هي المكونة من المرق أو الطماطم، بينما تحتوي الشوربات الكريمية والمهروسة على سعرات حرارية ودهون أكثر.
خامسًا: السلطات
تعتبر سلطة الخس أو السبانخ، مع دريسنج قليل الدهن، هي أفضل الخيارات، مع تجنب الإضافات الدهنية مثل الجبن واللحوم وقطع الخبز المحمص.
سادسًا: الطبق الجانبي
تعتبر أطباق الأرز المطهوة على البخار، والخضراوات، والبطاطس المسلوقة أو المخبوزة في الفرن، هي أفضل الاختيارات باعتبارها الأطباق الأقل دهنية، من اختيارات غير صحية شائعة وهي البطاطس المقلية والشيبس والسلطات بالمايونيز.
سابعًا: الطبق الرئيس
يفضل اختيار المشويات من اللحوم والأسماك، أو المطهوة في الطواجن في الفرن، أو بواسطة البخار، أو المسلوقة، وتجنب المقليات منها، والمحمرات، والمضاف إليها مواد كريمية ودهنية، والمكرونات بالجبنة، والكريمة.
ثامنًا: الحلويات
هذه خطوة لابد أن تؤجل حتى الإنتهاء من تناول وجبتك الرئيسة كاملة، وتعتبر الفواكة الطازجة، أو أطباق الحلويات التي تدخل ضمن مكوناتها الفواكة هي الإختيار الأفضل دائمًا.
اقرأ أيضا:
متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟