أخبار

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

"المدينة المنورة" استقبلت النبي مهاجرًا .. ماذا تعرف عن فضلها؟

العشق المحرم داء يأكل الإيمان.. كيف تتقيه؟

خائف من الموت على معصية.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

الرياء سمت المنافقين.. هل سمعت نصيحة السيد المسيح؟

اشتريت بيتًا جديدًا ومن وقتها وأنا في مصائب وكوارث.. ماذا أفعل؟

هل يشترك الشيطان في جماع الزوجة؟.. لا تتجاهل هذا الدعاء قبل المعاشرة

كلما أحببت شابًا تذكرت آخر خذلني وأساء إليّ.. ماذا أفعل؟

حتى لا تكون أجهل من الحمار!

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 24 مايو 2021 - 10:44 ص



يوصف الحمار بأنه أبلد وأجهل الحيوانات على الإطلاق، إلا أنه في الواقع يعرف طريق بيت صاحبه من أول مرة يمشي إليه، حتى لو كان في ظلمة الليل، فإن تركه، يجده عاد إليه مجددًا، لأنه يحفظ فضل صاحبه عليه، ويعرف الطريق إليه حتى لو في جوف الليل، فضلاً عن أنه يستطيع التفرقة بين الأصوات، ويميز الصوت الذي يناديه، وهل معناه أن يستمر أم يقف؟.. فكيف يكون الحمار هكذا، وكثير منا للأسف مازالوا لا يعرفون كيف الوصول إلى طريق الله عز وجل، فهل يعقل أن تكون أجهل من الحمار؟.

فِهم الحمار

الحمار بضآلة فهمه، لكنه يفهم الطريق إلى بيت صاحبه، ويفهم كيف يسير يمينًا أو شمالا، لكنه وهذا هو الأهم، لا يميز إن حمل على ظهره أعظم الكتب أو أحمالا من البرسيم، فهو لا يفرق ، ولا يهتم إلا بما يأكل وفقط.. بينما ترى بعض الناس يحملون من العلم الكثير، لكنهم لا يعلمون طريق الله عز وجل، فترى الله يقول في حقهم: «مثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ » (الجمعة: 5).

فهؤلاء بنو إسرائيل حملوا التوراة إلا أنهم تخلوا عنها على الرغم مما بها من علوم وعظيم الكلمات، فكانت النتيجة أن الله كتب عليهم التيه والفساد في الأرض، حتى يأتي قومًا يحبون الله ويحبونه، أشداء على الكفار رحماء بينهم، فيتحدون، ثم يحاربون ويحررون المسجد الأقصى من أيديهم، حتى ينطق الحجر والشجر ويقول: (يا مسلم هذا يهودي خلفي تعالى واقتله).

السب بالحمار

نعم عزيزي المسلم، الله عز وجل ضرب مثلا بالحمار والكلب، قال تعالى: «فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ.»، إلا أن العلماء نهوا عن سب أي إنسان وتشبيهه بالحمار أو بالكلب، ومن ثم يظل أن الأصل المحكم والقاعدة العامة قد بينها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بقوله: «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء».

لذلك ينبغي أن يكون هذا وصفًا عامًا للمؤمن حتى مع غير المسلمين، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم. قال: وعليكم. قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة؛ لا تكوني فاحشة. فقالت: ما سمعت ما قالوا؟! فقال: أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا، قلت: وعليكم».

اقرأ أيضا:

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

الكلمات المفتاحية

الجهل والغباء مثل الحمار جهل الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوصف الحمار بأنه أبلد وأجهل الحيوانات على الإطلاق، إلا أنه في الواقع يعرف طريق بيت صاحبه من أول مرة يمشي إليه، حتى لو كان في ظلمة الليل، فإن تركه، يجد