ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل الملابس الخارجية التي ترتديها المرأة أثناء الدورة الشهرية -الحيض- تعتبر نجسة على الرغم من أنها لم تُمَس بدم الحيض؟".
وأجب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر قائلاً:
ملابس المرأة الخارجية الطاهرة التي تلبسها أثناء الدورة الشهرية -الحيض- لا تعتبر نجسة ما لم يُصبها من النجاسات شيءٌ من حيضٍ أو غيره، فإذا تطهرت من الحيض ولبست هذه الثياب فإنه يجوز لها الصلاةُ فيها وقراءةُ القرآن وغيرُ ذلك، فإن أصاب الثوبَ شيءٌ من النجاسات من حيضٍ أو غيره فإنه يكون متنجسًا لا نجسًا ويَطهُر بالغَسل.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز ترديد الأذكار أثناء الحيض؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "الأذكار أثناء الحيض هل مستحبة؟".
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
نعم، ذكر الله في أي وقت، لا يمنعك عن ذكر الله مانع، مسافر يذكر الله، حائض تذكر الله، فالحيض لا يمنع المرأة من ذكر الله في كل وقت.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الحائض لا يجوز لها قراءة شيء من القرآن سواء من المصحف أو من غير المصحف، ما رواه أحمد في مسنده من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " كان لا يحجبه شيئًا عن قراءة القرآن سوى الجنابة"، والحائض تلحق بالجنب.
وكذلك ما رواه الترمذي من حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " لا تقرب الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن".
لكن إذا اضطرت المرأة لقراءة القرآن كأن تكون طالبة علم؛ جاز لها لا بنية قراءة القرآن، لكن بنية الذكر، وفي هذه الحالة يجوز لها أن تقرأه.