أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

هل يجوز الذبح لغير الله ؟ وما حال الذبح إذا كان للتجارة أو إكرامًا لضيف؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 06 يونيو 2021 - 09:10 ص


يعرف المسلمون أن الذبح لا يكون إلا لله، وهو نسك ينسكه المسلمون إجلالا لله وتعظيما له ، ولكن ربما يكون الذبح في أوقات كثيرة لظروف مختلفة، كأن يكون بهدف التجارة والبيع والشراء مثل عمل الجزارين، أو لأجل إكرام ضيف أو أكل لحم أو نحو ذلك، ويتخوف بعض الناس من أن يكون الذبح بهدف التجارة أو أكرام الضيف لغير الله أو شركا به، فالذبح لله لا يجوز أن يصرف هذا الإجلال والتعظيم إلا لله عز وجل ، ومن صرفه لغير الله ، فقد أشرك شركا أكبر ، وصارت ذبيحته بمنزلة الميتة ، وفي جميع الأحوال لا يجوز ذكر اسم غير الله على الذبيحة وإلا صارت ميتة محرمة ، فذكر اسم الله عز وجل شيء ، والمقصود بالذبيحة شيء آخر .

فكيف نفرق بين ما يكون إكرامًا وبين ما يكون تقربًا لغير الله؟


يقول العلماء إنه في حال التقرب لغير الله لا يقصد بالذبيحة اللحم ، وإنما يقصد بها تعظيم المذبوح له ، ويصرف اللحم لأناس آخرين ، كمن يذبح أمام رئيس لمقدمه من سفر أو نحو ذلك ، ثم يعطي الذبيحة أناسا آخرين ليأكلوا منها ، وهذا كان يفعله بعض الناس في السابق ، فهذا ما ذبح للرئيس إلا تعظيما له وإجلالا ، فيكون داخلا في الشرك الأكبر.

أقسام الذبح


1/ أن يقع عبادة بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه ، فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى ، وصرفه لغير الله شرك أكبر ودليله قوله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له } والنسك هو الذبح .

2/ أن يقع إكراما لضيف أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوبا أو استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم : ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” وقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف : ” أولم ولو بشاة ” .

3/أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون) . وقد يكون مطلوبا أو منهيا عنه حسب ما يكون وسيلة له .

اقرأ أيضا:

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أوجه الذبح الحرام


الذبح يكون حراما حينما يكون لقدوم أمير أو رئيس أو مسئول فهو محرّم ، بينما الذبح لإكرام الضيف بشكل عام فهو جائز ، ويقول العلماء إن الفارق أنه إن قدمها ليأكل منها كان الذبح لله والمنفعة للضيف أو للوليمة أو للربح ، وإن لم يقدمها ليأكل منها بل يدفعها لغيره كان لتعظيم غير الله فتحرم .

فلا يجوز أن يقول الذابح : باسم الحسين أو محمد ، ولا يجوز باسم الله واسم محمد ، بل من حق الله تعالى أن يجعل الذبح باسمه واليمين باسمه فقط ، والسجود له لا يشاركه في ذلك مخلوق .

 وذكر الغزالي في الوسيط أنه لا يجوز أن يقول : باسم الله ومحمد رسول الله ، لأنه تشريك ” 8/384 .

والذبح لغير الله شرك أكبر لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله : { فصل لربك وانحر } . وقوله سبحانه : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }.

 فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة – والعياذ بالله – سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة ، أو لرسول من الرسل ، أو لنبي من الأنبياء ، أو لخليفة من الخلفاء ، أو لولي من الأولياء ، أو لعالم من العلماء ، فكل ذلك شرك بالله – عز وجل – ومخرج عن الملة والواجب على المرء أن يتقي الله في نفسه ، وأن لا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله فيه ) إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).

وأما الأكل من لحوم هذه الذبائح فإنه محرم لأنها أهل لغير الله بها وكل شيء أهل لغير الله به أو ذبح على النصب فإنه محرم كما ذكر الله ذلك في سورة المائدة في قوله – تعالى – { حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب } فهذه الذبائح التي ذبحت لغير الله من قسم المحرمات لا يحل أكلها .




الكلمات المفتاحية

أقسام الذبح أوجه الذبح الحرام هل يجوز الذبح لغير الله ؟ ما حال الذبح إذا كان للتجارة أو إكرامًا لضيف؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يعرف المسلمون أن الذبح لا يكون إلا لله، وهو نسك ينسكه المسلمون إجلالا لله وتعظيما له ، ولكن ربما يكون الذبح في أوقات كثيرة لظروف مختلفة، كأن يكون بهدف