أخبار

كيف تنال رحمة الله؟..10 وسائل وأعمال تجعلك مستحقًا لها

الاعتراف بالحق لصاحب الحق من الإيمان.. تعلم أن تشكر الله والناس

جهاز العروسة.. هل يلزم به الأب أم العريس؟

صدق النية ينجيك.. من عاش بصفاء النية نجاه الله من كل بلية

بالذكر والدعاء.. يرفع البلاء ويفك الكرب

أول عملية زرع كبد من خنزير إلى إنسان في العالم

4 أذكار تنجيك من الخوف والغم والمكر والفقر.. يكشفها عمرو خالد

دراسة: النشر على وسائل التواصل الاجتماعي يضر بالعقل مثل شرب الخمر وتدخين الحشيش

الصديق قبل الولد.. آداب نبوية في معاملة الأصدقاء

عندي وساوس بأن الله لن يسامحني علي تكرار أخطائي ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟ دار الإفتاء المصرية ترد

بقلم | علي الكومي | الاحد 06 يونيو 2021 - 05:43 م

السؤال : ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر ؟

الجواب :

دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة : الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الاعمال إلى الله تعالى والجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

الدار أشارت  في فتوي لها تم بثها علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إلي ضرورة  مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتي

تأخير صلاة العشاء في جماعة

في سياق أخر ردت الدار علي تساؤل ما هو الأفضل: تأخير صلاة العشاء في جماعة، أو تأديتها مع جماعة أولى بالمسجد؟ بالقول الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ»

وبحسب الدار فقد روي أيضا أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، وقال الإمام النووي في بعد أن ذكر جملة في الأحاديث في فضيلة التأخير: فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير،

الدار أشارت إلي أن هذه الأفضلية تثبت لتأخير العشاء في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذر شرعي؛ كالرجال المرضى الذين لا يحضرون الجماعة، ونحوهم وأما في حق الرجال -من غير من ذكر-: فتثبت الأفضلية للتأخير أيضًا إذا كانوا جماعة في مكانٍ وليس حولهم مسجد، وأما إن كان هناك مسجد جامع فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعة أخرى في غير مسجد، فلا أفضلية للتأخير.

وعزت الدار ذلك لأن الصلاة في المسجد جماعة أفضل من غيرها، وما كثر جمعه"من المساجد -كما قاله الماوردي- "أفضل" مما قل جمعه منها، وكذا ما كثر جمعه من البيوت أفضل مما قل جمعه منها؛ أي فالصلاة في الجماعة الكثيرة أفضل من الصلاة في الجماعة القليلة فيما ذكر.

الصلاةفي المسجد جماعة أفضل

وكذلك  قال صلي اله عليه السلام  «وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَانَ أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ» رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن حبان وغيره. وقضية كلام الماوردي: أن قليل الجمع في المسجد أفضل من كثيره في البيت وهو كذلك، وإن نازع في ذلك الأذرعي بالقاعدة المشهورة، وهي: أن المحافظة على الفضيلة المتعلقة بالعبادة أولى من المحافظة على الفضيلة المتعلقة بمكانها؛ لأن أصل الجماعة وجد في الموضعين وامتازت هذه بالمسجد، فمحل القاعدة المذكورة: ما لم تشاركها الأخرى؛ كأن يصلي في البيت جماعةً وفي المسجد منفردًا.

اقرأ أيضا:

جهاز العروسة.. هل يلزم به الأب أم العريس؟

والدار خلصت في نهاية الفتوي للقول :فإن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد، وأما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له.



الكلمات المفتاحية

الجمع بين الصلوات الجمع بين الصلوات لعذر تأخير صلاة العشاء صلاة العشاء دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ن هذه الأفضلية تثبت لتأخير العشاء في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذر شرعي؛ كالرجال المرضى الذين لا يحضرون الجماعة، ونحوهم وأما