أخبار

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ماذا قال القرآن عن أصحاب المبادئ؟ وما هي أبرز صفاتهم؟

كيف نشكر نعم الله علينا؟.. تعلّم من نبي الله داود

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

الأصعب من فقد النعمة.. وجودها معك دون أن تشعر بها

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 23 يناير 2024 - 05:33 ص

عزيزي المسلم، يجب أن تعلم أن الأصعب من فقد النعمة .. أنها تكون معك و لا تشعر بطعمها أو بقيمتها أو حتى بوجودها!.. حينها حتى متعة الشغف أنك تسعى لهذه النعمة أو الشغف للوصول لشيء جميل ما، لم يعد موجودًا.. ففقدان الشغف لاشك أصعب من فقدها تمامًا.

لأنك في الأولى -مع وجود الشغف- تعيش على أمل و الثانية - بانعدام الأمل- تعيش من دون أي أمل .. نعم هو ابتلاء غير بسيط أنك تحرم من لذة طعم النعمة .. وربما يكون من حولك ليس لديهم ربع ما عندك إلا أنهم مستمتعين عنك بما لديهم!.. هنا كيف يكون الحل؟.. وكيف تواجه فقدان شغفك، أو عدم إحساسك بما لديك من متع؟..


الشكر والصبر


لمواجهة كل ذلك، ومحاولة استعادة شغفك، عليك بأمرين: الشكر و الصبر .. بأن تتعلم كيف تشكر .. وكيف تركز على النعمة و تستمتع بالحلو الموجود فيها .. و كيف تصبر على الذي غير موجود فيها .. فالشكر والصبر من أهم مفاتيح سلامك النفسي .. لذلك لخص الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، الإيمان فيهما، وقال : (الإِيمان نصفان، فنصف في الصبر، ونصف في الشكر ).. وبالتالي أنت لن تتذوق حلاوة الإيمان من دونهما، و بالتالي أيضًا لن تتذوق حلاوة الدنيا و استمتاعك الحقيقي بها .. وما ذلك إلا لأن الإيمان بالله أمرًا آخر غير ما يعيش به الناس، ويشعرون به، وإنما هو الثقة التامة والكاملة في الله عز وجل.. ولكن لكي تصل إلى مرحلة الإيمان الحقيقية لابد وأن تختبر في صبرك، فحين تنجح في ذلك، بالتأكيد ستعود إلى شغفك ومحاولة تحقيق هدفك.. ومع الوقت لاشك سيتحقق مهما كانت الصعوبات، لأن الله لا يمكن أن يضيع أجر من أحسن عملا.

اقرأ أيضا:

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة


الاعتراف بالنعم


أحيانًا يكون إنسان ما يملك الكثير والكثير من الأمور التي قد يحسده عليها غيره، إلا أنه لا يشعر بوجود هذه النعم، لأنه ينقصه أمرًا ما، نعم أمر واحد ينقصه يعيش كأنه يفقد كل شيء في الدنيا.. وبالتالي فإنه بالشكر على نعم الله تزداد، ويصل الإنسان لحالة الرضا.. والتي بالوصول لها يكون الإنسان قد وصل إلى منطقة الأمان.


لكن علينا جميعًا أن نوقن في أن الله عز وجل أولى بصفة الشكر من كل شكور، بل هو الشكور على الحقيقة، فإنه يعطي العبد ويوفقه لما يشكره عليه، بل أنه يعد من يشكره بالمزيد، قال تعالى: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ» ( إبراهيم 7)، بل أنه سبحانه وتعالى قرن الشكر بالإيمان، وأخبر أنه لا غرض له في عذاب خلقه إن شكروا وآمنوا، فقال: «مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ» (النساء:147)، وبالتالي هنا أقصر الطرق للرضا، ومن ثم الوصول إلى الإحساس بالنعمة، والبعد عن فقد الشغف أو الهدف.. لأنك بالشكر والصبر عرفت كيف طريقة الوصول إلى الله عز وجل.

الكلمات المفتاحية

الاعتراف بالنعم الشكر والصبر فقد النعمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يجب أن تعلم أن الأصعب من فقد النعمة .. أنها تكون معك و لا تشعر بطعمها أو بقيمتها أو حتى بوجودها!.. حينها حتى متعة الشغف أنك تسعى لهذه ال