أخبار

انتبه.. لا تسنخدم مزيل العرق بهذه الطريقة

متلازمة خطيرة تهدد الشباب بسبب إدمان الهاتف

"في حفظ الله".. حين توكل أغلى ما يملك إلى أعظم من ملك

ما الحكمة في حرمان الله بعض خلقه من بعض نعمه؟ وبماذا عوضهم؟ (الشعراوي يجيب)

قصة "سحِر" النبي.. دروس وعظات لكل مبتلى

ومن الوعظ ما قتل.. مواقف لا تتحمل السخرية

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

عبادات تنير بها قبرك وتبني بها قصرك في الجنة

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

ما حكم الكذب عند الضرورة؟ (دار الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاثنين 10 فبراير 2025 - 01:59 م


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما هو حكم الكذب عندما تكون مجبرًا على الكذب؟". 


وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


الأمر لا يُسأل هكذا بشكل عام، لأن الكذب لا يكون إلا في أحوال ضيقة، ولا يكون كذبًا بمعنى الكذب، وإنما يكون بمعنى التورية، كأن يذكر الرجل مثلا زوجته بكلام طيب، حتى ولو لم يكن فيها هذه الخصال الطيبة، ولكن تطيبًا للخاطر، أو يقول كلامًا يصلح به بين اثنين، فهذا من الكلام المباح.

أما أن يكذب شخص كذبا يترتب عليه ضياع الحقوق أو طمسها فهذا لا يجوز، إلا إذا كانت هناك مفسدة عظيمة جدًا بحيث إنها يترتب عليها مصائب.

ويجب على المسلم ألا يضع نفسه في مأزق يضطره للكذب لأن الكذب كله حرام، إلا ما في الأحوال التي جاءت في نص الحديث، وقلنا إنه نوع من أنواع التورية وليس الكذب الذى قد يفهمه البعض في هذا الزمان.

وقد جاء عن السيدة أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أنها قالت: "لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها".

اقرأ أيضا:

نوى الحج ودخل مكة دون إحرام.. فما الحكم؟



الكلمات المفتاحية

ما حكم الكذب عند الضرورة؟ دار الإفتاء المصرية الكذب من أجل الإصلاح بين الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما هو حكم الكذب عندما تكون مجبرًا على الكذب؟".