أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

حرمني زوجي على نفسه ثم قال لي لم أقصد ذلك فماذا أفعل؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 19 يونيو 2021 - 02:31 ص
ردت دار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: "قال لي زوجي أنتي اتحرمتي عليا ثم اخبرني أنه لم يكن يقصد فما الحكم؟"
وأجاب على هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا حكم ذلك وناصحًا الزوج بالتأني وقت الغضب.
"صدقيه ومتعمليش مشكلة" أجاب امين الفتوى مطمئنًا السائلة ونصحها أن تخبره أن حرام عليه أن يحرم ما أحل الله له، قائلًا ان الإنسان عليه أن يمسك لسانه عند الغضب كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن كان قائما يقعد وإن كان قاعدًا قالوا يضجع أو يذهب للوضوء فالماء يطفيء نار الغضب، وأوضح عويضة عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم حين أرشد لذلك كان يعلم نفسية الإنسان ويعالج ما بها، وأضاف عثمان أن على الزوج أن يخرج كفارة طالما لم يكن يقصد أي شيء.


حكم الشرع في زوجة تطلب الطلاق من أجل رجل آخر؟

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا:  هذا من فعل الشياطين ومن خبب امرأة على زوجها ملعون؛ فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبب امرأة على زوجها، وقال: "ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه".
ومعنى خبب امرأة على زوجها: أي أفسد بينهما حتى طلبت منه الطلاق، فما بالنا إذا كان ذلك تخبيبًا من أجل أن يأخذها من زوجها، فالمصيبة أعظم، وهذا من كبائر الذنوب، وفاعلها ملعون، وعلى من يقع في هذا الفعل القبيح أن يبادر إلى التوبة إلى الله تعالى.

ما حكم الشرع في الزوجة التي تطلب الطلاق دون سبب؟

أجاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء: قائلاً، إن السيدة التي تطلب الطلاق من زوجها بدون سبب لها وعيد وعقاب شديد من الله عز وجل.
وأضاف خلال فيديو بثته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب، مستشهدا في ذلك، بما روى عن أبو داود .. والترمذي .. وابن ماجه .. وعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .

هل تكفي كراهية الزوج وعدم التفاهم معه كسبب للزوجة لطلب الطلاق؟


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ذكرت عن زوجك جملة من الصفات الطيبة، ونسبت إليه في الوقت ذاته بعض الصفات والتصرفات السيئة، ولا شك أن في صلاحه خيرا لك وله.

ولذلك نوصيك بكثرة الدعاء له بأن يصلح الله حاله، ويهديه إلى صوابه، والله عز وجل قد أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فقال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.

واحرصي على بذل النصح له برفق ولين، أو انتداب من ترجين أن يستجيب لكلامه لينصحه، وليكن المدخل في هذه المناصحة ما يتصف به من الصفات الطيبة، وتذكيره بأهمية الصلاة في تهذيب السلوك، ومنع النفس عن الوقوع في المنكرات، كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت:45}.

  وينبغي تذكيره أيضا بما أمر الله به الأزواج من إحسان معاملة الزوجات، كما في قوله سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}.

وليبين له ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من حسن معاملته أزواجه.

فإن انتفع بالنصح وصلح حاله وأحسن معاملتك، فالحمد لله. وإن استمر على ما هو عليه، وكنت متضررة بالبقاء في عصمته، فلك الحق في طلب الطلاق، فقد ذكر العلماء أن الضرر البين يسوغ للمرأة طلب الطلاق، وللفائدة راجعي الفتوى: 37112، ففيها بيان مسوغات طلب الطلاق.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: وطلب الطلاق ليس بلازم، وقد لا يكون الأفضل، ولذلك ينبغي أن توازني بين مصلحة طلب الطلاق، ومصلحة الصبر عليه والبقاء في عصمته. وخاصة مع ما ذكرت من حاجتك للبقاء في البلد الذي أنت فيه، لحاجة ابنك للرعاية.

  واعلمي أن إساءة زوجك واستفزازه لك، لا يسوغ لك منعه حقه في الفراش، فواجب على المرأة إجابة زوجها إذا دعاها لفراشه، ولا يحق لها الامتناع عنه إلا لعذر شرعي.

وكرهك لزوجك ليس عذرا شرعيا يبيح لك منعه حقه في الفراش، فالامتناع والحالة هذه نوع من النشوز، فالواجب عليك التوبة.

  وإذا حصلت الفرقة بطلاق أو خلع؛ وقدرت على البقاء في بلد المهجر؛ فليس من حقّ زوجك أن يلزمك بالرجوع إلى بلدك، ولا سلطان له عليك بعد بينونتك منه، لكن إذا كان بقاؤك في هذا البلد مرهوناً بإبقاء الزوج لك على إقامته في الوثائق الرسمية في هذا البلد؛ فلا يجب على الزوج أن يبقيك على إقامته، ومن حقّه الامتناع من ذلك.

وننبه إلى أن مجرد كون البلد من بلاد الكفر لا يوجب الهجرة منه، 



الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الطلاق أحكام الطلاق أحكام الزواج والطلاق يمين الطلاق الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ردت دار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: