أخبار

ما ضابط العجز الذي يباح لصاحبه التكفير عن يمينه بالصيام؟

أفضل علاج لمنع رائحة الغازات المحرجة

دراسة تكشف.. هذا ما يحدث لأدمغة التوائم عندما يتناول أحدهم طعامًا صحيًا والآخر لا؟

يوسف الصديق.. بماذا دعا ربه في محبسه؟

كيف تجدد حبك لزوجتك؟.. نصائح قرآنية ونبوية

كيف تنقذ ابنك من المخدرات؟ اطرق بابه مبكرًا بهذه النصائح

لماذا يقسم النبي ومع الغرض من حلفه.. هذه بعض النماذج

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

٣ علامات مؤكدة تعرف بهم أنك متوكل على الله حق توكل .. العلامة الثالثة أعجبهم

عجائب التوكل: "ألف دينار في خشبة تسبح في البحر"

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 25 نوفمبر 2024 - 10:38 ص


ربما تحب صديقك بشكل كبير، وتحب أن يبادلك نفس المشاعر من الأخوة، ولكن قد ينقلب هذا الحب إلى غضب، إذا ظننت أن صديقك عبدا من العبيد عندك أو زوجة لديك، بمعنى أنك تحب أن تطيل معه الحديث في الهاتف لساعات طويلة، ولو على حساب عمله، أو تحمله بهمومك في كل مقابلة أو جلسة تجلسها معه، أو تريده أمامك في التو واللحظة حينما تستدعيه ولو على حساب عمله وظروفه الشخصية، وقد يكون هذا من باب العشق والغيرة على صديقك، فالصديق يتمنى أن يكون ولاء صديقه الأول والأخير له هو دون غيره، ولكن مع مرور الوقت تدرك مدى تأثير هذا سلبيًا على حياتك، فتقرر أنك ستكون أفضل دون تلك العلاقة.

 لماذا نفقد أصدقاءنا؟

أولا: حب السيطرة على الصديق

أكثرما نخسر به أصدقاءنا هو حب السيطرة عليهم، فقد نلوم أصدقاءنا كثيرا بسبب ومن غير سبب، وتأخنا حالة من الغضب إذا جلس صديقنا مع صديق غيرنا، وكأنه عبدا من عبيدنا، ليس لديه أصدقاء غيرنا، كما نتعامل مع أصدقائنا في بعض الاحيان من واقع كن فيكون فلا نقبل لهم عذرا حال قصروا في حقوقنا، وهو ما ينعكس بالسلب على علاقتنا بأحبائنا.

ثانيا: كثرة التحدث معه لأي سبب

يضيع الوقت بشكل كبير نتيجة التحدث مع الأصدقاء بشكل مباشر أو في الهاتف لأتفه الأسباب، مما يخلق حالة من الملل بين الجانبين، وقد يكون الصديق مشغولا في عمله ولا يتحمل أن تضيع وقته دون فائدة، الأمر الذي يصيبه بالخجل من مصارحتك بما يتضرر منه، فيضطرلإغلاق هاتفه والتهرب منك أو عدم الرد عليك حتى لا تضيع وقته.

 

ثالثا: عدم الاهتمام بمشاعر ومشاكل الآخرين :

ما قد نفعله على سبيل العادة هو عدم التلفت لمشاعر الآخرين إما بسبب انشغالاتنا أو بسبب عدم أهميتهم بالنسبة لنا، ولكن تأكد ما ان تهتم بمشاعر الاصدقاء و تستمع لهمومهم و مشاكلهم حتى تصبح محبوبا بينهم فأسئلة بسيطة عن حالهم و أحوالهم و أسرهم والمشاكل التي تواجههم ستساعدك على التقرب منهم و كسبهم لاحقا و لا تنسى أن الاهتمام بمشاعر و مشاكل الآخرين سوف يجعل من الآخرين يهتمون لمشاعرك و مشاكلك و يُقدمون على تقديم المشورة و المساعدة لك .

 


رابعا: كثرة الجدل :

يعرف الجدل البيزنطي على أنه ” نقاش لا طائل تحته، يتناقش فيه طرفان دون أن يقنع أحدهما الآخر، و دون أن يتنازل كلاهما عن وجهة نظره، مما قد يؤدي إلى اختلال في التوازن الفكري لدى أحد الطرفين، أو ربما كليهما “… و بالتالي برأيك ما هي نتيجة الجدل البيزنطي ؟؟

النتيجة معروفة سلفا و هي مزيد من إصرار كلا الطرفين على صحة وجهة نظره ولكن في بعض الأحيان قد ينتهي الجدل البيزنطي بربح أحد الطرفين و خسارة الاخر و لكن انتبه فإنك حتى لو انتصرت نصرا مؤزرا بنتيجة هذا الجدل .. و لكن سوف تكون قد خسرت قلب محدثك .

 

خامسا: عدم الاعتراف بالأخطاء والاعتذار

إنك بالتأكيد لست رسولا من رسل رب العالمين لأن زمنهم قد انتهى و انتهى معهم زمن العصمة من الأخطاء .. و الأكيد أنك لست بالملائكة كي لا تخطئ وبالتالي اعترف بأخطائك بكل ثقة و شجاعة و لا تخف من نظرة الأخرين لك .. فهم و إن أخطأت بحقهم فقد يسامحوك لشجاعتك و اعتذارك منهم و كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : (( كل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون )).

 

سادسا: انتقاد الأخرين :

يمكنك أن توجه نقدا لاذعا لأي شخص بخصوص أسلوب كلامه أو مظهره أو بسبب طريقة أدائه لأعماله… و لكن هل تعتقد بأن هكذا أسلوب فسوف تغير من أسلوب كلامه أو مظهره .. على الاطلاق فبدلا من أن تساعده ليطور نفسه فإنك قد جرحت مشاعره و وجهت لكمة قوية لكبريائه .

روى عن ابن سيرين أنه قال: "إذا بلغك عن أخيك شىء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرًا ". وقال جعفر بن محمد: "إذا بلغك عن أخيك الشىء تنكره فالتمس له عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرًا لا أعرفه"، لا نحكم على الناس بمجرد شهوة في أنفسنا. خالف نفسك!. من حسن ظنه طاب عيشه.


 



الكلمات المفتاحية

لماذا نفقد اصدقاءنا حقوق الصديق خيانةالصديق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربما تحب صديقك بشكل كبير، وتحب أن يبادلك نفس المشاعر من الأخوة، ولكن قد ينقلب هذا الحب إلى غضب، إذا ظننت أن صديقك عبدا من العبيد عندك أو زوجة لديك، بم