أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

كل المواقف والظروف اختبار لك وللناس… اصبر ثم افتح كشف حساب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 مايو 2023 - 06:27 ص



عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أي موقف مهما كانت درجة صعوبته أو قسوته فهو اختبار لك.. فإما أن تصبر أو والعياذ بالله تكفر، أيضًا هو اختبار لكل من حولك، هل سيظهر معدنهم الأصلي (جدعان ورجالة وقت الشدة)، أم ستتأكد أنهم مجرد مدعون؟.. إذن كل شيء يحدث أيضًا يحمل في طياته اختبار لكل الناس وفلترة للمزيفين..

أي موقف إنما هو اختبار الله عز وجل لك، واختبار للناس القريبين منك حتى يظهر من بينهم (أبو وشين وأبو ضحكة صفراء والكذاب )، حتى ترفع لهم الكارت الأحمر لاحقًا، وتطردهم بلا رجعة نهائية من حياتك.. وما ذلك إلا لأن الحياة مواقف و(الجدعنة) ليس فيها (نُص رجولة ونُص حسابات) ....... كله في النهاية سيمر وبعدها عليك بفتح كشف حساب للكل.

ذكاء المؤمن

النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يصف المؤمن بأنه (كيس فطن)، والكياسة والفطنة أن تعي ما يحدث حولك، وأن تفهم نوعيات الناس، فلا يمكن أن تحرق من نفس المكان مرتين، أو بالأحرى من نفس الشخص مرتين، طالما حدثت مرة، عليك أن تحتاط في كل مرة.

لكن وبينما أنت كذلك، وقد يكشف الله لك بعض عيوب الناس من حولك، اعلم جيدًا أيضًا أن الاختبار إنما هو لك أيضًا، وأن الله عز وجل يختبرك ليخرج أفضل وأقوى ما فيك، واعلم كذلك أن الابتلاء يأتي من الله لأمور كثيرة، فتارة يكون لتكفير الخطايا ومحو السيئات، كما في قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه»، وتارة لتبيان وكشف أمور كانت غائبة عن ناظريك.

رفع الدرجات

أيضًا لأي ابتلاء فوائد، كما قلنا لكشف نوايا البعض ممن يبطنون أكثر مما يظهرون، ولرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه.

وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فلا يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة»، فترى الله عز وجل يبتلى الأنبياء ليضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً، وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين.

قال الله تعالى: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ» (العنكبوت:2-3)، ولذلك يبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الناس من هم الصابرون على البلاء من غير الصابرين.

اقرأ أيضا:

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

الكلمات المفتاحية

اختبار المنافقين الشدائد أهمية الشدة العدو والحبيب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أي موقف مهما كانت درجة صعوبته أو قسوته فهو اختبار لك.. فإما أن تصبر أو والعياذ بالله تكفر، أيضًا هو اختبار لكل من حولك، ه