أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

لا تقول عند ذبح الأضحية الذبح اللهم هذا عن نبينا محمد.. وردد هذه الأذكار

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 11 يونيو 2024 - 08:11 ص
الأحكام الشرعية في الإسلام توقيفة لا مجال فيها للاجتهاد هذا ما قررته الأمانة العليمة لإسلام ويب ذاكرة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من أن  الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى.

 ومن  ذلك هذا الأذكار التي تقال عند الأحوال المختلفة فينبغي الاقتصار على ما ورد وهو الأهدى والأقوم، ومما ينبغي لفت النظر إليه في هذه الأيام أيام العيد حيث الأضاحي فلا يقال عند الذبح اللهم هذا عن نبينا محمد حيث إن هذا القول لم يؤثر عن السلف مثله، إلا ما روى أبو داود والترمذي أن عليا كان يضحي عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إنه أوصاه بذلك.
كما أنه لا تقول  نويت الضحية عن الرسول إذ معناه أنك أنت لم تضح عن نفسك وهذا غلط فاحش، حيث لم تضح عن نفسك وضحيت عن الرسول الذي لم تكلف بالضحية عنه، أو أن تكون أردت إشراكه في الضحية معك وهذا لا يصح، لأن الضحية لا تجزئ عن غير أهل البيت، أو أن تكون ذبحت شاة أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من الضحية عن الميت.
 وقد اختلف فيه العلماء بين مبيح له وبين مانع، واحتج المانعون بأنه غير معروف عن السلف، واحتج المبيحون بأنه صلى الله عليه وسلم ضحى -كما في مسند أحمد وسنن أبي داود بسند صحيح -عمن لم يضح من أمته. ووجه الاستدلال أن عموم أمته يشمل من مات قبل ذلك من الصحابة، ولكن يبقى مع ذلك أن الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من السلف لم يؤثر عنهم فعل ذلك. وأما ما يقال عند الأضحية، فهو التسمية والتكبير والدعاء بالقبول، ففي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال عند ذبح ضحيته: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد. ، وفي المسند وسنن أبي داود بسند صحيح أنه قال: باسم الله والله أكبر. قال النووي في شرح حديث مسلم: فيه دليل لاستحباب قول المضحي حال الذبح مع التسمية والتكبير اللهم تقبل مني. فالمشروع أن تسمي وتكبر، وأن تقول: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي، أو: اللهم تقبل مني ومن أهلي، أو تذكر اسمك فتقول: اللهم تقبل من فلان وآل فلان.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الأحكام الشرعية في الإسلام توقيفة لا مجال فيها للاجتهاد هذا ما قررته الأمانة العليمة لإسلام ويب ذاكرة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من