أخبار

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

كيف تنال الحسنيين: متاع الدنيا وجنة الآخرة؟

الأحلام والإيمان بالغيب المطلق.. هل من علاقة؟ ..الطب النفسي يجيبك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها أعد الله له نزلا في الجنة ..عليك بالوقار والسكينة

ما الصلة بين الدورة الشهرية للمرأة والقمر؟.. دراسة تكشف تفاصيل مثيرة

صلى بالناس إماما وهو جنب .. فما حكم الصلاة؟

5 أطعمة تحد من الشهية وتعطي شعورًا بالشبع

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟

التنافس في الخير طريقك لرضا الله.. ابدأه بهذه الخطوات

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 25 يوليو 2021 - 06:06 م
بعد انقضاء الأيام المباركات أيام الخير أيام البركة العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم النحر لا ينبغي للمؤمن أن يقف بعدها عاجزا متكاسلا لكن شأنه أن يجتهد في الطاعة إذ إن الأيام السابقة كانت بمثابة محطات وقود يتزود فيها المؤمن من الخيرات لباقي أيام العام.  

الاجتهاد في الطاعة:
وليعلم المؤمن أن الاجتهاد في الطاعة والتنافس في الخير هو شأن المؤمن دومًا ليحصل على أكبر قدر ممكن من الثواب والأجر عند الله تعالى وهذا أمر مطلوب شرعاً، وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الفقراء عندما طلبوا منه أن يدلهم على باب من الطاعة يتميزون به عن غيرهم من أهل الأموال، ويعوضون به نقص العبادة المالية من أجل فقرهم وقلة ذات يدهم، والحديث كما في الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي هريرة : أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم ... إلى أن قال لهم صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وهذا من باب التنافس في العبادة والاستكثار من الأجر.

التوبة بداية طريقك إلى الله:
وتعد التوبة هي البوابة الأولى لكل من  أرد أن يعبر إلى الله تعالى فالإنسان ينفك عن معصية وهذه المعاصي تقيده وتقلل حركته فإذا تاب حلت قيوده فأصبح خفيفا نشيطا؛ لذا فإن تجديد التوبة مطلب شرعي وقد أثر عن النبي أن يستغفر في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة وهو المعصوم.
والتوبة بهذا المعنى الواسع هي اول طريق اجتهاد في الطاعة والتنافس على الخير وبدونها يظل مقيدا متخاذلا يستصغر نفسه ويستقل قواه؛ فالواجب إذًا على المؤمن المبادرة إليها، وقد وعد الله تعالى عباده المسرفين على أنفسهم إذا عادوا إليه وتابوا من ذنوبهم بمغفرة جميعها، فقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُون {الزمر:53-54}، وقال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}.

 خطة للتنافس في الخير:
ديننا دين النظام فكما تضع خطة لديونك وما يشغلك ضع خطة للارتقاء بنفسك ويختلف هذا الجدول من شخص لآخر على حسب اجتهاده وما يفتح الله عليه لكن الضابط العام أن تكون منظما في طريقك إلى الله فتقدم الواجب على المسنون وفروض الأعيان على فروض الكفايات ولتهتم بإصلاح نفسك وتشارك الناس في فعل الخير والبر.
ولتكن أولى أولياتك الإتيان بالفروض لاسيما الصلاة وتحافظ عليها  ثم تجتهد في النوافل سواء الصيام أو الصلاة أو الصدقات والذكر في جميع أحوالك، قال تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وقبل كل هذا أن تخلص النية لله رب العالمين، كما قال ربنا: "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

الكلمات المفتاحية

خطة للتنافس في الخير التوبة بداية طريقك إلى الله الاجتهاد في الطاعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعد انقضاء الأيام المباركات أيام الخير أيام البركة العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم النحر لا ينبغي للمؤمن أن يقف بعدها عاجزا متكاسلا لكن شأنه