أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

"تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها".. عجائب الشيوخ مع زوجاتهم الشابات

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 27 يوليو 2021 - 11:12 ص

يقول أحد الحكماء: ما بكت العرب شيئا مثل ما بكت على الشباب، وما بلغت ما هو أهله.
وللعرب في ذلك حكايات عجيبة، خاصة فيما يتعلق بأمر السيدات الشابات.

لطائف الحكايات:

1- كان الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوج نائلة بنت الفرافصة الكلبي- والفرافصة يومئذ نصراني- وكان وليها مسلما وهو أخوها، فحملها الفرافصة.
فلما قدمت على عثمان وضع لها سريرا وله آخر، فقال لها عثمان: إما أن تقومي إليّ وإما أن أقوم إليك.
 فقالت: ما تجشمت إليك من عرض السماوة، أبعد مما بيننا، بل أقوم أنا، فقامت حتى جلست معه على السرير، فوضع قلنسوته فإذا هو أصلع.
 فقال: يابنة الفرافصة، لا يهولنك ما ترين من صلعتي، فإن وراء ذلك ما تحبين؛ قالت: إني لمن نسوة أحب بعولتهن إليهن الكهول الصلع؛ فقال: اطرحي درعك، ثم قال: اطرحي إزارك؛ قالت: ذاك إليك، ومسح رأسها ودعا لها بالبركة؛ فكانت أحب نسائه إليه، وولدت منه جارية يقال لها مريم.
2- وحكى الأصمعي أن رجلا تزوج امرأة بالمدينة فقالوا له: إنها شابة طرية، من أمرها ومن أمرها، ويدلسون له عجوزا.
 فلما دخل بها نزع نعليه، وهم يظنون أنه يضربها، فقلدها إياهما وقال: لبيك اللهم لبيك، هذه بدنة فأسكتوه وافتدوا منه.
3- قال أحد الحكماء: شباب المرأة من خمس عشرة سنة إلى ثلاثين سنة، وفيها من الثلاثين إلى الأربعين مستمتع، وإذا اقتحمت العقبة الأخرى ضعفت.

اقرأ أيضا:

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

قصة تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها:


خطب الحارث بن سليل الأسدي إلى علقمة بن خصفة الطائي، وكان شيخا، فقال لأم الجارية: أريدي ابنتك على نفسها.
 فقالت: أي بنية. أي الرجال أحب إليك: الكهل الجحجاح ، الواصل المناح ، أم الفتى الوضاح، الذهول الطماح؟ قالت: يا أمتاه ، فأجبتها ببيت من الشعر تعلن عن رغبتها في الشاب.
فقالت: يا بنية، إن الشباب شديد الحجاب، كثير العتاب؛ قالت: يا أمتاه، أخشى من الشيخ أن يدنس ثيابي، ويبلي شبابي، ويشمت بي أترابي.
 فلم تزل بها حتى غلبتها على رأيها، فتزوج بها الحارث ثم رحل بها إلى قومه.
فبينما هو جالس ذات يوم بفناء مظلته وهي إلى جانبه، إذ أقبل شباب من بني أسد، فتنفست ثم بكت؛ فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ.
فقال: ثكلتك أمك «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» - فذهبت مثلا-. أما وأبيك لرب غارة شهدتها، وسبية أردفتها، وخمرة شربتها؛ فالحقي بأهلك، لا حاجة لي فيك.

الكلمات المفتاحية

تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها عجائب الشيوخ مع زوجاتهم الشابات لطائف الحكايات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: ما بكت العرب شيئا مثل ما بكت على الشباب، وما بلغت ما هو أهله.