أخبار

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

"المؤنسات الغاليات.. وصايا ذهبية عن البنات

تعبت من أعباء أسرتي وضغوطها النفسية.. أين أذهب؟

لماذا يرزق الفاجر ويحرم المؤمن؟.. من حكمة الرزق وأسبابه

الطلب منك والرزق من الله.. (روشتة إيمانية)

لو لم تنحر في عيد الأضحى.. هل تصدقت؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 30 يونيو 2023 - 03:25 م

مر عيد الأضحى المبارك بفضل الله ومنه على خير، وكثير من الناس ضحوا بما يقدرون، سواء ببعير أو كبش، أو من شارك في ناقة، وهكذا، لكن مؤكد هناك من لم يقدر على الأضحية، فهل عوض عن ذلك بالصدقة خلال أيام العشر؟، وما ذلك إلا لأن الصدقة في عشر ذي الحجة خير منها في غيرها، وأحب إلى الله عز وجل، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

أيام مكتملة


لاشك أن أيام العشر من ذي الحجة حظيت بهذا الفضل العظيم كونها يجتمع فيها كل العبادات الطيبة، ففيها الصيام، وفيها النحر، وفيها قيام الليل، وفيها بالتأكيد الحج، لكن الصدقات متاحة كل أيام العام، فمن فاته أن يضحي، أو أن يتصدق في العشر من ذي الحجة، فأمامه كل أيام العام، يتصدق فيها كيفما شاء، وقدر استطاعته، وليعلم هؤلاء أن للصدقة فضل عظيم في كل أمور حياتنا اليومية، ولها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو من ظالم.

قد يقول قائل إن الله عز وجل اختار من الأيام، أياما جعلها مواسم خيرات، وأيام عبادات، وهي بين أيام السنة كالنفحات، لكن لم لا نجعل من كل أيامنا أيام خير ونفحات، فالله يتقبل منا صالح الأعمال طوال العام، وبالتالي فإن أيام النفحات لا يمكن أن تنتهي بانتهاء أيام العيد، فهناك الجمعة وهو العيد الأسبوعي للمسلمين، وهناك منتصف الشهر الهجري، وكان يصومها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذن من أراد أن يجعل من أيامه كلها نفحات، فليفعل، فإنما هي أيام الله جميعها.

اقرأ أيضا:

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أعظم الصدقات


صحيح أن التصدق في أيام العشر من ذي الحجة يعد من أعظم الصدقات والقربات إلى الله عز وجل، إلا أن الاستمرار في أداء الصدقة طوال العام، له مفعول السحر في حياة المؤمن.

فالمسلم إذا تصدق بصدقة من كسب طيب مخلصًا لله تعالى فإنه يثاب على قدر صدقته لقوله تعالى: «مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ» ( الأنعام:160)، وقوله أيضا سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا» ( النساء:40)، وعليه فثواب الصدقة يعظم كلما كثر المبلغ المتصدق به، فما بالنا والله عز وجل بالأساس يضاعف الحسنات للأعمال الصالحة، قال تعالى يؤكد ذلك: «مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ».


الكلمات المفتاحية

أعظم الصدقات التصدق في أيام العشر من ذي الحجة أجر الصدقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مر عيد الأضحى المبارك بفضل الله ومنه على خير، وكثير من الناس ضحوا بما يقدرون، سواء ببعير أو كبش، أو من شارك في ناقة، وهكذا، لكن مؤكد هناك من لم يقدر ع