أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

الله أكبر.. التوحيد يبدأ من القلب

بقلم | عمر نبيل | السبت 31 يوليو 2021 - 11:37 ص

على الرغم من انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أن روائحه الخلابة والطيبة لم تنته بعد، وخصوصًا أن أجمل ما فيه كان ذكر الله باسمه الأكبر وترديد (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر ولله الحمد).. مازالت أصداء هذه الترديدات ترد على مسامعنا وكأنها مستمرة للآن، ولم لا وهي بالأساس موجودة 5 مرات في اليوم والليلة، إذ نسمع دائمًا (الله أكبر) فتشد إليها مسامعنا وقوانا ومشاعرنا كلها.. قال تعالى في سورة المدثر: « وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ » (المدثر: 3)، ومن ثم فإن الأمر يفيد الفرض علينا جميعًا وحتى قيام الساعة، لذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «الله أكبر»، فكبرت السيدة خديجة، وعلمت أنه الوحي من الله سبحانه وتعالى.


شعار الإسلام


لاشك أن (الله أكبر) إنما هي شعار الإسلام برمته، قال تعالى في آخر سورة الإسراء: « وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا » (الإسراء: 111)، كأنه بالتكبير نعلن إسلامنا، ونعلم انصياعنا لأوامر الله عز وجل، وكأن في هذه الجملة المعنى الحقيقي لكلمة الإسلام، فبرغم انتهاء أيام عيد الأضحى، لماذا لا تكون هذه الجملة (الله أكبر) معنا دومًا في كل مكان.. علها تكون تكون ملحمة لنصرنا وإلهام لصبرنا وعجزنا، وطريق النور إلى نجاحنا وعزنا.

إذ يكاد يكون معنى الله أكبر هو معنى قول الله تعالى في سورة التوبة: « قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ » (التوبة: 24).

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

نعم هو الأكبر


لذا بات علينا جميع المسلمين، أن نحيي (الله أكبر) في قلوبنا، لأن تفعيلها إنما يدفعنا للاهتمام بكل أوامر الله ونواهيه، في الصلاة والصيام والصدقة والزكاة، وكل شيء مهما كان، لذلك كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «زينوا أعيادكم بالتكبير»، ومن ثم وجب التكبير في كل أحوالنا، عند الشدة والحرب، وعند الامتحان، وعند العمل، وعند البلاء أيضًا، فحينئذ يقول المسلم: «الله أكبر»، فتهون الشد، وتقوى العزيمة، وبالتأكيد يتحقق النصر في النهاية.

إذ يروى أنه لما توجه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لفتح خيبر صباحًا، كان اليهود خارجين من الحصن، معهم المساحي والحيوانات، متوجهين للعمل في حقولهم، فلما رأوا رسول الله وأصحابه قالوا: «محمد والخميس» - أي: الجيش - ورجعوا إلى الحصن، فكبر النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً: «الله أكبر، خربت خيبر» وتم فتح خيبر فعلاً.

الكلمات المفتاحية

الله أكبر شعار التوحيد وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أن روائحه الخلابة والطيبة لم تنته بعد، وخصوصًا أن أجمل ما فيه كان ذكر الله باسمه الأكبر وترديد (الله