أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

بعد الفداء بالذبح العظيم.. هل نحن بحاجة إلى فداء آخر؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 03 اغسطس 2021 - 10:38 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ »، وكأننا جميعًا بحاجة شديدة إلى (الفداء) عن أوجاعنا و مخاوفنا و قلقنا وانتظارنا و جروحنا .. لكن هذا له ثمن لاشك.. والثمن هو أنك تنزع من قلبك التعلق غير الموصول بالله عز وجل.. فقد كان سيدنا إبراهيم عليه السلام متعلقًا بابنه تعلقًا فطريًا كبيرًا.. لكن مجرد أن أمره الله عز وجل.. سلّم الأمر كله لله دون أي تردد!.


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ( خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ )، إذن في كل الأحوال سنتعلق .. وهذا هو اختبار الدنيا .. لكن العبرة أنه لابد أن يكون لك مركزية في تعلقك و هي معية الله وفقط..


الاستسلام لله


حينما تقوي تعلقك بالله عز وجل، وتصل لمرحلة الاستسلام التام له سبحانه وتعالى.. مستسلم للمنع .. أو للنقص .. لكل شئ ظاهره مؤلم لك .. لكنك موافق وصابر لأنك واثق في ربنا سبحانه وتعالى وتدابيره .. وقتها لاشك سترزق وستستشعر الفداء .. الأضحية .. المخرج .. الفرار .. لكن اعلم يقينًا أن هذا المخرج ليس مجرد حل سحري ينجدك مما أنت فيه وفقط، ويحول حياتك لجنة .. فأنت مازلت موجودًا في الدنيا، وإنما هو مخرج موصول أيضًا بالله عز وجل.. لذلك نحن غير مأمورين لأن نذبح أضحية ونأكلها وفقط.. وإنما الأمر كله لابد أن يكون لوجه الله سبحانه وتعالى، ولك مجرد جزء فيها والباقي للمقربين والمحتاجين !


فالحلول والمخارج ليست لأجل أن تنجيك وفقط وتعيش في نعيم !.. بينما للمخارج معاني أخرى تمامًا، وترتيب آخر، وأولويات مختلفة !!.. وهذا هو ملخص دورنا في الحياة.

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟


مركزية الله


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أي تعلُق مركزيته الله وتسليم تام لأقداره، تكون نتيجته أن ترزق بالمخارج، فتركز في مهامك الجديدة التي فيها نفع للناس جميعًا.. كل هذا يخرجك عن مركزية نفسك وأهواءك إلى مركزية الله عز وجل.. علينا أن نبتهل كثيرًا حتى نزيد معنى الألوهية بداخلنا.. لأنه هو الملجأ الوحيد .. فيبدأ قلبك وعقلك كأنهم تبرمجوا على تعلق مركزيته الله وفقط.. فنتقبل الاستجابة أياً كان شكلها .. وليس مجرد استجابة لأحلامك .. وستعلم أنما هي أنسب استجابة نافعة لك وللبشر التي ستؤثر فيهم ولك دور معهم .. لذلك تأتي أهمية (لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك).. فاللهم ألهمنا الهمة و الإرادة في كل الأحوال والأقدار ، والثبات واليقين والبصيرة والصبر يارب العالمين.

الكلمات المفتاحية

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ الاستسلام لله خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ الذبح العظيم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ »، وكأننا جميعًا بحاجة شديدة إلى (الفداء) عن أوجاعنا و مخاوفنا و قلقنا وانتظارنا و