أخبار

هل وردت أحاديث عن فضل صيام العشر الأوائل من شهر محرم؟

5 أغذية تساعدك على العيش لفترة أطول

فوائد مذهلة لبذور الشيا.. تجعلك تنام خلال دقائق

ابني في الثانوية العامة وينسى ما ذاكره في الامتحان.. ما الحل؟

بشريات ربانية ونبوية غالية لمن يتقى الله فى المرأة.. يكشفها د. عمرو خالد

بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا

متى تأتي المصيبة؟.. وهل هي ابتلاء أم نتيجة لأعمالنا؟

حينما تسول لك نفسك وترى خبثك ذكاءً.. انتظر هذه النهاية

كابوس فشلت معه الاستعاذة.. الشيطان يوسوس لي بالإساءة للذات الإلهية؟

حفيدة النبي.. معاملة ورقّة نبوية تفوق الخيال

كيف لطالب علم أن ينتهج الوقيعة بين الناس؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 19 اغسطس 2021 - 11:50 ص


من أشد ما نهى عنه الإسلام، الوقيعة بين الناس، لأنها باب إلى الفتنة وخلق الأحقاد والضغائن بينهم، فما بالنا إذا كان هذا السلوك من (طالب علم)؟.. فالكارثة تكون أكبر، فكيف بإنسان يبدأ حياته متعلمًا باحثًا عن ما ينفع البشرية، لكنه ينتهج أساليب الوقيعة بين الناس، فكيف سيفلح في حياته العلمية والعملية، مؤكد سيلاحقه الفشل يومًا ما، لأنه لا يمكن أبدًا صاحب هذا الخلق أن يمكنه الله أو يوفقه يومًا.

 وفي ذلك يقول أبو سنان الأسدي: «إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلح»، إذ كيف يريد الفلاح وهو بالأساس يسعى بكل جهده لبث العداوة بين الناس!.


عون الشيطان


بالأساس فإن من يمتهن هذه المهنة من الوقيعة بين الناس، فإنه بذلك كأنه يعين الشيطان عليهم، وهو ذنب عظيم، لذا حذر المولى عز وجل من أمثال هؤلاء، فقال سبحانه وتعالى: « وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ » (القلم: 10 - 13).

 كما حذر النبي الأكرم صلى اله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال: «تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه »، ولذي الوجهين يوم القيامة عقوبة شديدة، جاء بيانها في حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار ».

اقرأ أيضا:

بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا

عادة يومية


الوقيعة بين الناس والنميمة باتت عادة يومية في زماننا هذا، على الرغم من التحذيرات والمنهيات الربانية حيال هذا الأمر، فلطالما خربت بيوت عامرة وفرقت أسر وأزهقت أرواح بريئة بسب النميمة والنمامين، ومن ثم على كل مسلم أن يتأكد أولا إذا نقل إليه النمام ما يجرح المشاعر أو يثيرها.

 يقول رب العزة سبحانه وتعالى: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ » (الحجرات: 6)، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم من ينقل كلام الناس، قصد الإفساد بينهم، فقال: «لا يدخل الجنة نمام»، كما يقول رب العزة محذرًا من النميمة والوقيعة بين الناس: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ» (الحجرات 12).

الكلمات المفتاحية

الوقيعة بين الناس طالب علم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أشد ما نهى عنه الإسلام، الوقيعة بين الناس، لأنها باب إلى الفتنة وخلق الأحقاد والضغائن بينهم، فما بالنا إذا كان هذا السلوك من (طالب علم)؟.. فالكارثة