أخبار

5 أغذية تساعدك على العيش لفترة أطول

فوائد مذهلة لبذور الشيا.. تجعلك تنام خلال دقائق

ابني في الثانوية العامة وينسى ما ذاكره في الامتحان.. ما الحل؟

بشريات ربانية ونبوية غالية لمن يتقى الله فى المرأة.. يكشفها د. عمرو خالد

بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا

متى تأتي المصيبة؟.. وهل هي ابتلاء أم نتيجة لأعمالنا؟

حينما تسول لك نفسك وترى خبثك ذكاءً.. انتظر هذه النهاية

كابوس فشلت معه الاستعاذة.. الشيطان يوسوس لي بالإساءة للذات الإلهية؟

حفيدة النبي.. معاملة ورقّة نبوية تفوق الخيال

من يأخذ نِعم الله وينصرف عن منهجه فيطغى ويبغى.. فلينتظر الانتقام (الشعراوي)

اسأل نفسك.. ما هو أكبر همك؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 21 اغسطس 2021 - 10:45 ص

عزيزي المسلم، اسأل نفسك، ما هو أكبر همومك على الإطلاق؟، وإياك أن تكذب على نفسك، لأن الإجابة ستعني ما أنت فيه بالفعل، سواء كنت مهمومًا أو سعيدًا، فالإجابة بيدك وأنت لا تدري.

فقد روى الإمام ابن ماجه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من كانت الدنيا همَّه، فرَّق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتِب له، ومن كانت الآخرة نيَّته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة».

فكثير من الناس يصبح ويمسي وأكبر همه وأعظم مقاصده الدنيا، فهي الشغل الشاغل له، وهو فيها متبع لشهواته وهواه، وينسى الهدف الأساسي من خلقه، وهو عبادة الله عز وجل خير العبادة ومن ثم التوكل عليه خير توكل.


حقيقة الدنيا


الله عز وجل وهو الذي خلقنا يعلمنا ما هي حقيقة الدنيا، ومع ذلك لا نهتم، ونسير بما نتصور أنها سينفعنا في دنيانا، بل بالعكس يضرنا في دنيانا وآخرتنا، والله تعالى بين لنا في كتابه الكريم حقيقة الدنيا في الكثير من الآيات.

ومن ذلك قوله تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ» (الحديد:20).

ثم بين الله تبارك وتعالى ما تكون فيه المنافسة والمسابقة الحقيقية فقال: «سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» (الحديد:21).

اقرأ أيضا:

بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا


نداء الله


لذا عزيزي المسلم، استمع لنداء الله عز وجل، إذ يقول في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك».

وقد حدث ذات يوم أن مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ ... فقال: «فو الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم».. فكيف بنا نتبعها في كل شيء، وننسى الهدف الأساسي (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ)؟.

الكلمات المفتاحية

حقيقة الدنيا يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك من كانت الدنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اسأل نفسك، ما هو أكبر همومك على الإطلاق؟، وإياك أن تكذب على نفسك، لأن الإجابة ستعني ما أنت فيه بالفعل، سواء كنت مهمومًا أو سعيدًا، فالإج