كرَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ_الأزهر الشريف، اليوم السبت بمشيخة الأزهر، مجموعة من المبدعين والمبتكرين من الطلاب والعاملين بالأزهر، حيث تنوعت سبل تميزهم بين اختراعات في مجال الزراعة وحماية البيئة والرسم والكاراتيه إلى جانب الابتهال و حفظ القرآن الكريم.
وقرر فضيلة الإمام الأكبر صرف مكافأة مالية لكل مبدع ومبتكر، وأعرب فضيلته عن سعادته بلقاء هذه النماذج المشرفة، وتقديره لما يبذلونه من جهد وتفكير وإبداع يجعلهم متميزين ومتفوقين، مؤكدا أن الأزهر أنشأ مكتبا لدعم الابتكار وريادة الأعمال من أجل اكتشاف مثل هذه المواهب المشرقة والمشرفة، مؤكدًا حرصه على أن يكون طلاب الأزهر دائمًا في الصفوف الأولى وعدم التواني عن توفير كل سبل الدعم لهم.
من جانبهم عبر الطلاب والعاملون المبتكرون والمتميزون عن سعادتهم البالغة بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وتقديره لهم وعقد هذا اللقاء الذي يمثل لهم تاج شرف ودفعة معنوية قوية، وأن تخصيص هذا الوقت الطويل للاستماع لهم جميعًا والحديث معهم من شيخ الأزهر يؤكد إيمان فضيلته بأهمية الابتكار في رسم صورة مشرفة عن الأزهر ودعم الوطن بما يسهم في نهضته ورفعته.
من جانب أخر أعلنت كلية اللغة العربية بأسيوط عن المؤتمر الدولي الخامس بعنوان: "الأصول الفلسفية للعلوم الإنسانية قديمًا وحديثًا (الخلفيات – النظريات – المشكلات)، والذي يعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في الفترة من 14 إلى 15 من شهر نوفمبر القادم، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر، د. محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، د. محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ود. صديق صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات والبحوث، وبرئاسة د. رفعت علي عميد الكلية، ود. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق الوعي بالأسس التي بُنيت عليها العلوم الإنسانية إبان نشأتها، وما تضمنته من مذاهب، ومدارس، واتجاهات؛ لكي يحسن التعامل معها، والانتفاع الإيجابي بها، والمشاركة في ضبط توجهاتها، بين الذاتية والموضوعية، وبين المثالية والواقعية، وبين مراعاة خصائص النفس ومقومات المجتمع، وبين الالتزام المنضبط والانفلات المتقلب، وهو ما لا يتم إلا بالاطلاع الواعي على أصول نشأة هذه العلوم، ومراحل تطورها، والعوامل المؤثرة فيها، وأهم الرواد والأعلام الذين كان لهم الحظ الأوفر في هذا كله.
كما يستهدف المؤتمر التعرف الواعي الكامل على ظروف نشأة العلوم الإنسانية وملابساتها، وما حوت من المذاهب الأدبية والنقدية، والمدارس الألسنية، وفروع علم اللغة؛ لكي نفيد منها الإفادة المثلى الملائمة للغتنا وتراثنا، بالإضافة إلى دراسة عوامل التطور المتجدد داخل هذه العلوم ومذاهبها، ومدارسها، واتجاهاتها، حتى يمكننا الإفادة منها في تجديد دراستنا اللغوية والأدبية، والنقدية، واللسانية، وبقية العلوم الإنسانية، وإنشاء فرق عمل متخصصة، تعمل بتنسيق تحت إشراف واحد، على منهج واحد، نحو غاية واحدة في سبيل الرقي الدائم لدراستنا المتخصصة.
وينعقد المؤتمر في أربعة محاور مهمة، المحور الأول يدور حول الخلفيات الفلسفية في: (المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)، والثاني حول النظريات الفلسفية في: (المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)،
اقرأ أيضا:
بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا كما يدور المحور الثالث حول المشكلات والآثار في:(المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية - المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)، أما المحور الرابع فيتناول فلسفة المصطلح وإشكالياته في:( المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات.