أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

خناقات كل مصيف .. كيف أتخلص منها؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 25 اغسطس 2021 - 08:00 م

في كل عام نذهب إلى المصيف، لنفضي وقتًا لطيفًا بعيدًا عن الضغوط والأعباء والمسئوليات، ولكن لسوء الحظ، يكون هذا الوقت وكأنه مخصص للشجار والخناقات  بيني وبين زوجي على كل شيء.

تجهيز الطعام للذهاب إلى البحر،  رعاية الأطفال  حتى لا يتعرضوا لأخطار الغرق وغيره، واللعب معهم،  حتى مواعيد النوم والاستيقاظ، وغسيل الملابس بعد العودة من البحر، والخروج للتنزه بعد البحر أو لا، وهكذا.

كل منا يرمي العبء على الآخر، وكل منكم يلقي الأخطاء على الآخر، وهكذا.

ما الحل ؟



الرد:


مرحبًا يا عزيزتي..

لاشك أنه ليس من العقل في شيء اهدار الوقت، واستهلاك الطاقة، والمشاعر، في الشجار في المصيف وغيره.

لا حل سوى تقسيم الأدوار، والالتزام بها مع مرونة بحسب الأحوال وتغير الظروف،  وترتيب الوقت والمهام وجدولتها إن أمكن، واعلاء معنى" التفهم"، " والتفاهم "، وتذكر أن اهدار الطاقة والوقت في الجدال أو الـ"الخناقات" والشجار في وقت كان مخصص لترفيه، والاسترخاء، والتخلص من الضغوط المتراكمة، هو خسارة كبيرة للجميع.

اجلسي مع زوجك جلسة هادئة ولطيفة قبل الذهاب إلى المصيف أو بعده مباشرة واتفقا يا عزيزتي، بحب، وبدون ترصد، وتصيد، أو سوء ظن، أو ظلم لأحدكما من الآخر، اتفقوا على أن تسعدوا أنفسكم،  ولا تدعوا شيئًا يكدر هذا الاتفاق،  وتذكرا معًا المال الذي تم ادخاره وإنفاقه، والمشقة التي تكبدتموها معًا في التجهيزات، والمسئوليات والضغوط التي هربتم منها وستعودون إليها، وحق أنفسكم وأولادكم عليكم .

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أتعاون مع زملائي ونذكر بعضنا بالإجابات الصحيحة في الامتحانات.. هل يعد هذا السلوك مرفوضا

اقرأ أيضا:

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟



الكلمات المفتاحية

مصيف شجار تقسيم أدوار عمرو خالد سعادة ضغوط أعباء مسئوليات أطفال

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في كل عام نذهب إلى المصيف، لنفضي وقتًا لطيفًا بعيدًا عن الضغوط والأعباء والمسئوليات، ولكن لسوء الحظ، يكون هذا الوقت وكأنه مخصص للشجار والخناقات بيني