أخبار

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

لماذا نحتاج السند؟.. لهذا طلب "موسى" من الله أن يشدد أزره بأخيه "هارون"

بقلم | عمر نبيل | السبت 28 اغسطس 2021 - 10:50 ص

نبي الله موسى عليه السلام طلب من الله عز وجل، أن يكون أخوه هارون سندًا له وهو نبي وكليم الله!.. وما ذلك إلا لأن هذا الأمر فطرة بشرية، أوجدها الله عز وجل فينا، وهي أن البشر في احتياج لبعضهم البعض.

 قال تعالى على لسان نبيه موسى عليه السلام: « وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي .اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي . وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي »، وهنا معنى (أشدد به أزري و أشركه في أمري ) أن هذا هو الهدف الذي تبنى عليه العلاقات الإنسانية (الدعم والشراكة النفسية).

لكن أهم شيء ذكره سيدنا موسى ويسقط منا في العلاقات على الرغم من أنه محور أساسي: لماذا نحن بحاجة إلى السند من الأساس، ولماذا نحتاج إلى الدعم ووجود حد في ظهرنا يشعرنا بالقوة والثبات والامان؟.


لماذا نحتاج السند؟


ما فات يفسر هدف نبي الله موسى عليه السلام، و توضيحه .. لماذا كان بحاجة إلى أخيه سيدنا هارون معه : ( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً . وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً . إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً ).

والإجابة كانت في التسبيح و ذكر الله و ( كثيراً ) .. وما ذلك إلا لأن التسبيح وذكر الله .. يعني تمجيد الله عزو جل وتعظيمه و ذكره كبطانة لكل نواحي الحياة وأهدافها .. وأن يكون الله وذكره و قوانينه مركزية للحياة.

ومن ثم، فإن العون والسند هام حتى تجد الدعم في رحلة الكَبَد والسعي، وليست مجرد علاقات مبنية على ترفيه النفس وفقط أو المصالح وفقط أو تنفيذ لسنن الحياة بدون فهم للغرض والهدف الحقيقي.

فمع الوقت نفقد الإحساس بقيمة الشريك والسند ويبدأ الفتور و التهاون وائتلاف النعم أو البحث على بدائل، وبالتالي ستكون النتيجة نفس المصير.. مسألة وقت !.

اقرأ أيضا:

من أكبر نعم الله على خلقه أن ستر غيب خلقه عن خلقه (الشعراوي)

الهدف المشترك


القرآن حدد الهدف المشترك للعلاقات الإنسانية، في قوله: ( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً . وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً )، هذا هو الهدف المشترك والمركزية الأساسية التي تعطي القيمة لأي علاقة وتهون الاختلافات والفروق .. وتوجد مشاعر ومنهج تعاملات من نوع خاص.. فتتعرف على معان جديدة للاستمتاع والاستقرار والشراكة الحقيقية في العلاقات والتوفيق والبركة والصبر، فكان رد الله جل شأنه على طلب سيدنا موسى : (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسَى ).

إذن اختيار الهدف من العلاقات قبل اختيار الأشخاص أهم خطوة سترسم لك طريقك و رحلتك بعد ذلك .. و هذا هو دورك .. وُفِقت للشريك المناسب يكون هذا رزق .. وإن لم توفق فكونك على الطريق فاعلم أن الله عز وجل لابد أن يسندك بدل غيابه .


الكلمات المفتاحية

لماذا نحتاج السند؟ لهذا طلب موسى من الله أن يشدد أزره بأخيه هارون الأخ السند هَارُونَ أَخِي .اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نبي الله موسى عليه السلام طلب من الله عز وجل، أن يكون أخوه هارون سندًا له وهو نبي وكليم الله!.. وما ذلك إلا لأن هذا الأمر فطرة بشرية، أوجدها الله عز و