أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

احذر أن تحرم هذا الأجر العظيم

بقلم | عمر نبيل | الاحد 29 اغسطس 2021 - 02:30 م


الحرمان هو كل ما يمنع المرء من الحصول على ما يتمناه ويتطلع إليه، لكن لاشك أن أكبر حرمان، هو أن يكون المسلم لديه الوقت الكافي ويضيعه فيما لا يفيد، أو كمال أحد الحكماء: (الحرمان أن تعلم أن تلاوة صفحة واحدة من المصحف تأخذ دقيقة واحدة فقط، ثم يضيع عنها اليوم الكامل، ولا تجد لهذه الدقيقة مكانًا في (١٤٤٠ دقيقة).

عزيزي المسلم توقف عن فتح مواقع التواصل الاجتماعي أغلب الوقت، وامنح من وقتك البعض في قراءة القرآن، لأنك لو تعلم فضل ذلك، ما تركت المصحف ولو لحظة واحدة، فالقرآن كلام الله تعالى، وهو حبله المتين، وصراطه المستقيم، لذلك أثنى عليه في كثير من المواضع، ومنها قوله تعالى: «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ » (الزخرف:3 - 4).


كتاب عزيز


القرآن هو كتاب أعزه الله، ولا يعرف مكانته العظيمة إلا من اهتم به، لا من تركه وضيع وقته كله فيما لا يفيد، قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » (فصلت: 41 - 42)، وهو كتاب لا يأتيه الباطل أبدًا، ولا شبهة إلا وفيه بيان بطلانها، قال تعالى: « وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا » (الفرقان: 33).

وقد سمَّاه الله تعالى نورًا، وجعله للناس شفاءً. قال: « وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ » (الشورى: 52).

اقرأ أيضا:

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

حرف - حرف


ولقراءة القرآن فضل كبير وأجر عظم، حتى إن الحرف الواحد ليثاب عليه الإنسان، فما بالك بقراءة كل يوم سورة؟!

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ؛ وَلامٌ حَرْفٌ؛ وَمِيمٌ حَرْفٌ».

والأمر هنا ليس شرطًا بإجادة القراءة بشكل تام، بل أن الله أيضًا يجازي من يقرأه وهو عليه شاق.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»، فكيف بكل هذا الفضل، ومع ذلك نضيع أوقاتنا في أمور بعيدة عن ذلك، ألم يئن الأوان للعودة للتفكير في الأمر مجددًا؟.


الكلمات المفتاحية

إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ فضل قراءة القرآن أجر قراءة القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحرمان هو كل ما يمنع المرء من الحصول على ما يتمناه ويتطلع إليه، لكن لاشك أن أكبر حرمان، هو أن يكون المسلم لديه الوقت الكافي ويضيعه فيما لا يفيد، أو ك