ذكر القيامة ومشاهدها أمور تقشعر له الأبدان، فقد ذكر الصحابي عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ "سورة الزمر" وهو على المنبر، فتحرك المنبر من تحته مرتين».
قصة عجيبة:
عن أبي هريرة قال: كان بشير يقعد مقعدا عند رسول الله، ففقده رسول الله ثلاثة أيام، فقال له: «يا بشير، مالك لم ترك عيني منذ ثلاثة أيام؟»
قال: اشتريت جملا من فلان فمكث عندي شيئا قليلا، ثم شرد فطلبته، فجئت به إلى صاحبه، فقبله مني، قال: «وكان شرط لك فيه شرطا؟»
قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إن الشرود يرد»
قال: «فشج وجهك وتغير لونك في طلب هذا الجمل في ثلاثة أيام؟ فكيف أنت صانع في يوم يقوم الناس لرب العالمين، في يوم كان مقداره عشرين ألف سنة مما تعدون من أيام الدنيا، لا يأتيهم خبر السماء، ولا يؤمر فيهم بأمر، حفاة عراة؟» ، قال بشير: المستعان الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت قومك فتعوذ بالله من عذاب يوم القيامة، ومن شر الحساب».
اقرأ أيضا:
صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمنوترى كل أمة جاثية:
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم».
2- وقال مجاهد، " وترى كل أمة جاثية" ، قال: «مستوفزون على الركب».
3- عن سعيد بن جبير، " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا".. قال: «وطء الأقدام».
4- وذكر الحسن، في قوله: "فلا تسمع إلا همسا" قال: «نقل أقدامهم».. وذكر أن: « ذاك من الكلام الخفي».
وعنت الوجوه:
1-ذكر قتادة، في قوله :" وعنت الوجوه".. قال: " ذلت".
2- وروي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".
3- وجاء في تفسير : " فلا يخاف ظلما ولا هضما" قال: "لا يحمل عليه ذنب غيره، ولا يهضم من حسناته" .
4- وذكر أن أهل الضلالة إذا خرجوا من قبورهم يتسكعون في الظلمات مثل الدنيا، أو مثلي الدنيا، ما يكلمون، وإن الأرض تأجج نارا، أو ما ظل إلا من كان في ظل العرش".