أخبار

"والله يريد أن يتوب عليكم".. كيف إذن لا يقبل توبتك؟ (الشعراوي)

ابن أختي بلغ حديثًا ويبحث عن "العادة السرية" على الإنترنت.. كيف أتصرف؟

تصرفات تفقدك الخشوع في الصلاة

زوجي يمنعني من العمل ويتطاول بالضرب..كيف أتصرف؟

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

تعرف عليها من "فيس بوك" وأحبها وأفقدها خطيبها السابق عذريتها .. هل تصلح له كزوجة؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 30 اغسطس 2021 - 09:40 م

ارتبطت بفتاة من "فيس بوك"، وأحببتها، واتفقت معها أن أخطبها، وأتزوجها، واعترفت لي أنها أقامت علاقة محرمة مع خطيبها القديم عدة مرات، وفقدت عذريتها، ولم تتزوجه، ولكنها تابت.

ماذا أفعل؟ أفدني يا شيخ. هي فعلا تابت؟ وأثق فيها جدا.

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إننا ننبه أولًا إلى أن على المسلم أن يحسن الاختيار في أمر الزواج، فالحياة الزوجية مشوار طويل قد تكتنفه كثير من  العوائق التي لا يمكن تجاوزها إلا بحسن الاختيار؛ فالزوجة الصالحة تعرف لزوجها حقه، وتحفظه في نفسها وماله، قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ {النساء:34}.

نقل ابن كثير في تفسيره عن السدي أنه قال في تفسيرها: أي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها، وماله. اهـ.

وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.

وبالنسبة لطريق اختيار الزوجة، فأول خطوة منها هي: الاستخارة، ثم الاستعانة بالله تعالى وسؤاله سبحانه أن يوفقك ويهديك إلى ما فيه الخير والرشاد، ثم استشارة من تثق بدينه وورعه ونصحه وعقله وتجربته، فقد قيل: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.

ثم - بعد هذا - ابحث عمن تلائمك وتصلح لك، واجعل الدين والخلق في مقدمة المعاير التي ستختار على أساسها زوجتك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".

فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكون أساس الاختيار هو: الدين، لأن المتدينة أرعى لحقوق الله تعالى، وحقوق الزوج والأولاد والبيت، وليس معنى هذا إغفال المعايير الأخرى من جمالٍ وحسب، بدليل إرشاده صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يتزوج امرأة أن ينظر إليها، كما سيأتي إن شاء الله.

ومن طرق البحث أن توصي صالحات نساء أهلك وزوجات أصدقائك، ثم إن قدِّمت لك عدة خيارات فاستخر الله تعالى، واختر أحدها، ثم حاول مقابلة من وقع اختيارك عليها، وانظر منها إلى ما يدعوك إلى نكاحها، ففي المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل" زاد أبو داود قال جابر: فخطبت جارية، فكنت أتخبأ لها، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها فتزوجتها.

وفي المسند وسنن الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال: خطبت امرأة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنظرت إليها؟" قلت: لا. قال: "انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

وتابع مركز الفتوى قائلًا: فنصيحتنا لك أن تتريث في الأمر، ولا تنخدع بمجرد قولها إنها تابت، حتى تسأل عنها من هم على اطلاع على حالها، خاصة وأنك لم تتعرف عليها إلا من خلال الانترنت. فإن تبين أنها استقام أمرها، وصلح حالها؛ فتزوجها، وإلا فدعها، وابحث عن غيرها، فالنساء كثير.

اقرأ أيضا:

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

اقرأ أيضا:

الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟

ويجب عليك أن تقطع كل علاقة لك بها، فلا تجوز العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة الأجنبية؛ فإن ذلك ذريعة للفتنة والفساد، ولعل ما حدث لهذه المرأة مع ذلك الشاب خير دليل على ذلك


الكلمات المفتاحية

النعارف عن طريق الانترنت فيس بوك شاب فتاة فقدت عذريتها أسس اختيار الزوجة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled على المسلم أن يحسن الاختيار في أمر الزواج، فالحياة الزوجية مشوار طويل قد تكتنفه كثير من العوائق التي لا يمكن تجاوزها إلا بحسن الاختيار؛ فالزوجة الصال