أخبار

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر

هل الدعاء يغير القدر؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الثلاثاء 31 اغسطس 2021 - 12:25 ص
هل الدعاء يغير القدر؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا، بأن الأقدار أو القضاء الذي ينزل من الله-سبحانه وتعالى-بأمرين:
الأول: هو القضاء المبرم وهو ليس له علاقة بأي شيء وحتما سيحصل.
والقضاء الثاني: هو المعلق، وهو ينفذ على الشخص إذا لم يدعي برفعه ولو دعي برفعه لم يحصل أي شيء.
وقال أمين الفتوى، بأن القضاء المعلق يأتي ولكن يرده الدعاء، مستشهدا في ذلك بحديث سلمان الفارسي، قال صلى الله عليه وسلم:" لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرة دار الإفتاء عبر قناتها علي يوتيوب، بأنه على الانسان أن يدعو الله-سبحانه وتعالي-برفع البلاء، وهذا لأن الدعاء مخ العبادة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالي-في سورة غافر،" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
وأضاف أمين الفتوى: "يستجاب لأحدكم ما لم يتعجل"، مشيرا علي ان تغيير القدر من عدمه يكون بيد الله-سبحانه وتعالي-وعلي الإنسان ان يأخذ بالأسباب.



هل من الخطأ الدعاء بطول العمر؟

تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: هل من الخطأ الدعاء بطول العمر؟
وقال أمين الفتوى إن من يريد أن يبارك الله في عمره عليه أن يصل رحمه.
وأضاف الورداني، خلال فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك"، أن الأصح أن ندعو بـ"اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي"، منوها، بأنه لا بد أن نعرف أن الإنسان لن يموت إلا بأجله، فيجب على الإنسان أن يفعل الأشياء التي يبارك الله له بها في عمره. وأضاف أنه يمكن للإنسان أن يدعو بطول العمر مع حُسن العمل.

هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدعاء نوع من أنواع الذكر والعبادات لله تعالى، ولا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.
وأضاف عويضة فى فتوى له على قناة دار الإفتاء بموقع "يوتيوب"، الأفضل أن يكون المسلم متوضئا حال الدعاء متوجهًا إلى القبلة رافعًا يديه إلى السماء، مشيرًا إلى أنه ليس معنى أن ذلك أن يكون على هذه الهيئة فى كل وقت.
ولفت أمين الفتوى، إلى أنه للمسلم أن يرفع يديه ويدعو بما يشاء، وهو يسير على قدميه أو فى وسائل المواصلات أو على جنبه فى البيت، والله سبحانه وتعالى يقول "وقال ربكم ادعونى أستجب لكم".
وكان مركز الفتوى بإسلام ويب قد أكد أن الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر؛ فإن نبي الله يعقوب قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ {يوسف:18}، ومع ذلك دعا بكشف البلاء، وقال: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {يوسف:86}.

وهناك فرقٌ بين الصبر على القضاء وبين الرضا به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.

وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،
أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}.
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.
به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.
وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،

لا تناقض بين الدعاء والرضا

كما أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}،
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الفتاوى الدعاء أحكام الدعاء الدعاء والقدر هل يغير الدعاء القدر الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل الدعاء يغير القدر؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا، بأن الأقدار أو القضاء الذي ينزل من الله-سبحانه