أخبار

"والله يريد أن يتوب عليكم".. كيف إذن لا يقبل توبتك؟ (الشعراوي)

ابن أختي بلغ حديثًا ويبحث عن "العادة السرية" على الإنترنت.. كيف أتصرف؟

تصرفات تفقدك الخشوع في الصلاة

زوجي يمنعني من العمل ويتطاول بالضرب..كيف أتصرف؟

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

ما حكم استعمال اليد اليسرى في كل شيء منذ الولادة؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 03 سبتمبر 2021 - 12:31 ص
ما حكم استعمال اليد اليسرى في كل شيء منذ الولادة.. هل يوجد في هذا حرمانية؟.. سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في إجابته انه توجد أمور مقدرة، نصاحا السائل لو استطعت ان تكتب وتأكل وتفعل كل شيء باليد اليمنى فيكون هذا أفضل، وإن لم تستطع فيكون هذا استطاعتك.
واستشهد شلبي بقول الله تعالى في سورة البقرة "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، وفي قوله تعالى أيضا في سورة القمر "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ".
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أنه لا حرج شرعًا للشخص الذي يأكل ويشرب بيده اليسرى، والأمر مبني على الاستطاعة.
واضح شلبي أن العمل باليد اليمني من الامور المستحبة ما دام الانسان قادرا على ذلك، وإن لم يقدر فلا حرج، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الطلاق،" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا".


هل يأثم من يشرب أو يأكل باليد اليسرى(الشمال)؟

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد ثبت النهي عن الأكل أو الشرب باليد اليسرى، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربنّ بها؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها. رواه الإمام مسلم، وغيره. 

وأكثر أهل العلم على كراهة الأكل، أو الشرب باليد اليسرى، إلا لعذر شرعي، ومن منهم قال بحرمة ذلك، قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: فيه استحباب الأكل والشرب باليمين، وكراهتهما بالشمال. وقد زاد نافع: الأخذ والإعطاء. وهذا إذا لم يكن عذر. فإن كان عذر يمنع الأكل والشرب باليمين -من مرض، أو جراحة، أو غير ذلك-، فلا كراهة في الشمال.

وقال الشوكاني في نيل الأوطار: قوله: (لا يأكل أحدكم بشماله) فيه النهي عن الأكل والشرب بشماله، والنهي حقيقة في التحريم، كما تقرر في الأصول، ولا يكون مجرد الكراهة فقط إلا مجازًا مع قيام صارف. اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وقد صرح ابن العربي بإثم من أكل بشماله. واحتج بأن كل فعل ينسب إلى الشيطان حرام.

وفي فتوى سابقة مشابهة قال المركز: إن الأكل باليمين من الآداب وليس من الواجبات، وبهذا قال كل من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وذهب ابن حزم وابن عبد البر إلى حرمة الأكل بالشمال، لظاهر الأخبار. حكاه عنهما ابن مفلح في الآداب الشرعية، إلا أن المنصوص عليه في الاستذكار أنه من باب الأدب قال: وأصل النهي أن تنظر إلى ما ورد منه وطرأ على ملكك أو على ما ليس في ملكك، فما كان منه واردا على ملكك فهو يمين آداب وإرشاد واختيار، وما طرأ على غير ملكك فهو على التحريم، وعلى هذا ورد النهي في القرآن والسنة. ثم قال: والاستنجاء باليمين دون الشمال والأكل بالشمال دون اليمين.. فهذا كله وما كان مثله نهي أدب وإرشاد لأنه طرأ على ما في ملك الإنسان، فمن واقع شيئًا من ذلك لم يحرم عليه فعله.

وحكى التاج السبكي عن والده الإمام تقي الدين السبكي أنه اختار تحريم الأكل بالشمال. استدل من أوجب الأكل باليمين بحديث عمر بن أبي سلمة وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال له: وكل بيمينك. والحديث متفق عليه. وبحديث جابر رضي الله عنه عند مسلم وأحمد وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال. وقال من ذهب إلى وجوب الأكل باليمين وحرمة الأكل بالشمال: في الأحاديث دلالتان تدلان على الوجوب: الأولى: الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بالأكل باليمين. الثاني: أن في الأكل بالشمال تشبهًا بالشيطان. ورد الجماهير من العلماء على ذلك بما يلي: أما الأمر: فإن الأصوليين ذكروا من صوارف صيغة الأمر عن الوجوب إلى الندب، أن يكون الأمر واردًا في باب الأدب؛ كقوله تعالى: وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ[البقرة:237]، ومثَّل له العلماء أيضًا بقوله صلى الله عليه وسلم: كل بيمينك، وكل مما يليك. ولا شك أن الأكل باليمين داخل تحت الأدب. وأما التشبيه بالشيطان فلا يفيد الحرمة، فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن المجلس بين الظل والشمس مجلس الشيطان. رواه أحمد .

 وأخبرنا صلى الله عليه وسلم في أمر القيلولة بقوله: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل. رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني بتعدد طرقه وإن ضعفه غيره. وفي سنن ابن ماجه : وليعط بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله. قال المنذري : إسناده صحيح. وصححه المناوي. والجماهير من العلماء على عدم وجوب القيلولة، وعدم وجوب المناولة باليمين، إلى غير ذلك.



الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات اليد اليسرى حكم الأكل والشرب باليد اليسرى الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما حكم استعمال اليد اليسرى في كل شيء منذ الولادة.. هل يوجد في هذا حرمانية؟.. سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في