أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

هل ترك النوافل في الصلاة يؤثر على ثواب الفريضة؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاحد 05 سبتمبر 2021 - 02:30 ص
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يقول فيه:" لا أصلي السنن فهل صلاتي غير محسوبة؟" وأجاب على ذلك الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: إن هذه الصلاة محسوبة ولا مشكلة في ذلك، ولكن يوجد ثواب كبير يضيع من الشخص الذي لا يصلي السنن، وهذا لأن السنن مهمة.

وأشار أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء، إلى أنه يوجد السنن التابعة للفرائض وهي ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، وقيل أربع قبل العصر مع الوتر.

واستشهد أمين الفتوى بحديث ورد عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ رواه مسلم.

وأوضح شلبي أنه لا يوجد وزر على الشخص الذي لا يصلي السنن وهذا لن ترك السنة لا وزر فيه، ولكن لا يبني لهذا الشخص بيت في الجنة، مؤكدا أنه من الممكن ان يحصل خلل في الصلوات المفروضة من غير ما يدري الإنسان، فتأتي السنن لجبر الخلل والنقص فيها.

وأكد أمين الفتوى أن السنن لا تقوم مقام الفرض كله، أي أنه لا يجوز للإنسان ان يترك فرضا ويصلي السنن ويقول هذا الشخص ان السنن تجبر خللاً.


هل تجوز الصلاة خلف إمام يصلي جالسًا؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: هل تجوز صلاة الجماعة خلف زوجي علمًا بأنه يصلي على كرسي لأن قدمه مكسورة؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز أن تصلي الزوجة مع زوجها في جماعة، وإذا صلت في جماعة مع رجال فهي تقف خلفهم لا بجوارهم، واستشهد شلبي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أنس بن مالك قال صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي أم سليم خلفنا، وأكد شلبي أن الصلاة جائزة وتصح بشرط ان تقف المرأة خلفه، فإذا كان الإمام واقفًا أو جالسًا لا يفرق ذلك مع المرأة، فتصح صلاتها مادام لا يستطيع الصلاة واقفًا.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، أكدت فيها أن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر رضي الله عنه يأتمُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والناس بصلاة أبي بكر وهي صلاة الظُّهر، وأشارت الدار إلى أن مذهب المالكية والحنابلة في ذلك عدم الجواز، غير أن الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس، وأضافت الدار: "هذا كله إذا كان الإمام يصلي جالسًا ويركع ويسجد، أما إذا كان يومئ ركوعًا وسجودًا فيجوز الائتمام به عند زفر من الحنفية وعند الشافعية".


هل تجب إقامة الصلاة في المنزل قبل كل صلاة أم تغني تكبيرة الإحرام؟

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول:" هل تجب إقامة الصلاة في المنزل قبل كل صلاة أم تغني تكبيرة الإحرام عن ذلك؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إن إقامة الصلاة شيء وتكبيرة الاحرام شيء آخر، مشيرا إلى أن تكبيرة الإحرام تكون اول تكبيرة تقال في الصلاة ، وهي ركن أساسي في الصلاة ويجب على الإنسان فعلها
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الإقامة هي التي يقولها المسلم قبل الصلاة والتي تكون" الله أكبر الله أكبر، اشهد ان لا اله الا الله، اشهد ان محمد رسول الله، الى آخرها، وهي سنة، مشيرا إلى ان الفقهاء قالوا " والصلاة سنن قبلية وسنن أثناء الصلاة، ولها سنتان قبل الدخول فيها، وسننها قبل الدخول شيئان الأذان والإقامة".
وأوضح أمين الفتوى أنه لو فعل الإنسان الإقامة يأخذ عليها أجرا، ولو لم يفعلها فلا يأخذ عليها أجرا ولا يوجد وزر في ذلك.
وبين شلبي بأن هذا يكون للرجال والنساء، والأفضل ان يقيم للصلاة، والإقامة سنة وليست فرضا.


ما حكم ارتداء المرأة البنطلون في الصلاة؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: هل ارتداء البنطلون في الصلاة حلال أم حرام؟
وأوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: على المرأة أن تلتزم بالحجاب في الصلاة بشكل عام، موضحًا أن الحجاب هو ما يستر جميع الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين، بغض النظر عن اسم الحجاب، "طبعًا يستحسن أن يكون فيه مزيد حشمة وواسعًا، وغير شفاف ونحو ذلك".
أما عن حكم ارتداء المرأة للبنطلون بشكل عام، فالفتوى في دار الإفتاء تؤكد جواز لبس المرأة للبنطلون، بشرط أن تتحقق فيه شروط الستر المطلوبة شرعًا، وأوضحت الدار في فتوى سابقة لها أن للملابس التي تلبسها المرأة شروطًا اتفق العلماء على ضرورة توفرها في الزي الذي تلبسه المرأة المسلمة، وهي: أن يكون ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، مؤكدة أن ارتداء البنطلون الضيق الذي يحدد العورة حرام بلا خلاف.
وأما العورة التي يجب على المرأة سترها في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها، وأوضحت الدار في فتواها أن هذا هو مذهب جمهور العلماء؛ من الحنفية والمالكية والشافعية، وهو مذهب الأوزاعي، وأبي ثور، من مجتهدي السلف.

هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة؟

"أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟"، ورد هذا السؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار والمذاع عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وفي إجابته، أوضح أمين الفتوى متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.
وتابع ممدوح: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.

هل يجوز للمسلم الصلاة في أي اتجاه؟

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال من إحدى المتابعات تقول فيه: لو كنت في مكان ما وليكن حديقة عامة ومعي سجادة الصلاة، فهل يجوز أن أؤدي الصلاة في اي اتجاه أم يجب أن اسأل عن اتجاه القبلة، فإن لم يكن هناك أحد يعرف اتجاه القبلة فماذا افعل؟
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يمكن التعرف على القبلة عن طريق النظر إلى المساجد في المكان حول العبد فيحدد من خلالها اتجاه القبلة السليم، أو بالسؤال أو بتطبيق الهاتف المحمول الذي يحدد القبلة.
وأكد أمين الفتوى "طالما هناك قدرة للسؤال فالسؤال واجب حتى لا يصلي الإنسان في اتجاه غير اتجاه القبلة"، لكن إذا لم يوجد احد اطلاقا ولا يمكن التوصل إلى القبلة ولا يوجد هاتف، يقول وسام إن في هذه الحالة فقط يجتهد المسلم ما استطاع في تحديد اتجاه القبلة ثم يصلي، ووقتها يجوز أن يصلي العبد في أي اتجاه طالما لم يجد من يسأل ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة.

ما هو حكم الصلاة بالحذاء؟

ويجيب الشيخ الراحل حسنين محمد مخلوف مفتي مصر الأسبق، أنه روي عن أبي مسلمة بن يزيد الأزدي قال: سألت أنسًا رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟ قال: "نعم" رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤْذِ بِهِمَا أَحَدًا، لِيَجْعَلْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَوْ لِيُصَلِّ فِيهِمَا».
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا" رواهما أبو داود.
وعن أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نعليه، فصلى الناس في نعالهم، فخلع نعليه، فخلعوا، فلما صلى قال: «مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي نَعْلَيْهِ فَلْيُصَلِّ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَخْلَعَ فَلْيَخْلَعْ»، وهو حديث مرسل صحيح الإسناد.
فهذه الأحاديث دالة على مشروعية الصلاة في النعال وعلى الإباحة والتخيير فيها، ولذلك اختلف عمل الصحابة والتابعين في ذلك؛ فكان لا يصلي في النعلين: عبد الله بن عمر وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم، وكان ممن يصلي فيها من الصحابة: عمر وعثمان وابن مسعود وأنس بن مالك وعويمر بن ساعدة وسلمة بن الأكوع وأويس الثقفي رضي الله عنهم، ومن التابعين: سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار والقاسم وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله ومجاهد وشريح القاضي وطاوس وأبو عمرو الشيباني والأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي وعلي بن الحسين رضي الله عنهم.

ومحل جواز الصلاة في النعال: إذا لم يكن بها نجاسة؛ كما نص عليه العلامة القسطلاني في "شرح حديث البخاري"، والنووي في "شرح حديث مسلم".

واختلف الفقهاء فيما به يطهر النعل في القذر والخبيث؛ هل يطهر بالحك في التراب والدلك في الأرض، أو لا بد من غسله بالماء؟

قال الإمام القسطلاني -في "إرشاد الساري شرح صحيح البخاري" (1/ 408)-: [واختلف فيما إذا كان بها نجاسة؛ فعند الشافعية لا يطهرها إلا الماء. وقال الإمام مالك والإمام أبو حنيفة: إن كانت يابسة أجزأ حكها، وإن كانت رطبة تعين الماء] اهـ.
وقال الإمام النووي -في "شرح النووي على مسلم" (5/ 43)-: [ولو أصاب أسفل الخف نجاسة ومسحه على الأرض؛ فهل تصح صلاته؟ فيه خلاف للعلماء، وهما قولان للإمام الشافعي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الأصح: لا يصح] اهـ، أي: ويتعين تطهيرها بالماء.
وفي "المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي -(2/ 62)-: [أن أسفل الخف والحذاء إذا أصابته نجاسة فدلكها بالأرض حتى زالت عين النجاسة في ثلاث روايات: أحدها: يجزئ دلكه بالأرض وتباح الصلاة فيه، وهو قول الأوزاعي وإسحق؛ لما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ»، وعن أبي سعيد السابق حديثه.
الثانية: يجب غسله بالماء كسائر النجاسات؛ لأن الدلك لا يزيل جميع أجزاء النجاسة.

هل تجب إقامة الصلاة عند أدائها في المنزل؟

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول:" هل تجب إقامة الصلاة في المنزل قبل كل صلاة أم تغني تكبيرة الإحرام عن ذلك؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إن إقامة الصلاة شيء وتكبيرة الاحرام شيء آخر، مشيرا إلى أن تكبيرة الإحرام تكون اول تكبيرة تقال في الصلاة ، وهي ركن أساسي في الصلاة ويجب على الإنسان فعلها
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الإقامة هي التي يقولها المسلم قبل الصلاة والتي تكون" الله أكبر الله أكبر، اشهد ان لا اله الا الله، اشهد ان محمد رسول الله، الى آخرها، وهي سنة، مشيرا إلى ان الفقهاء قالوا " والصلاة سنن قبلية وسنن أثناء الصلاة، ولها سنتان قبل الدخول فيها، وسننها قبل الدخول شيئان الأذان والإقامة".
وأوضح أمين الفتوى أنه لو فعل الإنسان الإقامة يأخذ عليها أجرا، ولو لم يفعلها فلا يأخذ عليها أجرا ولا يوجد وزر في ذلك.
وبين شلبي بأن هذا يكون للرجال والنساء، والأفضل ان يقيم للصلاة، والإقامة سنة وليست فرضا.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصلاة أحكام الصلاة النوافل نوافل الصلاة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يقول فيه:" لا أصلي السنن فهل صلاتي غير محسوبة؟" وأجاب على ذلك الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري