مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
انتهت الثانوية العامة، ولم ينتهي "القلق" ولا التوتر، بل تفاقم كل ذلك وجر معه أعراضًا شديدة القسوة، والخطر على حالتك الجسمانية، والنفسية يا عزيزتي.
ما ذكرتيه هي أعراض متنوعة تشير إلى "إكتئاب"، و"قلق معمم"، وهذا كله يحتاج إلى مساعدة متخصصة من طبيب أو معالج نفسي.
لن ينفلت حلمك من بين يديك يا عزيزتي، فأنت طبيبة، ومسلمة، تؤمنين بالله، وتدرسين أمراض الجسد، والنفس، ومن ثم وجب عليك طلب التعافي، والتشافي، وعدم السكوت أكثر من هذا، فثلاث سنوات كثير جدًا، ولا يليق بك.
هيا سارعي يا عزيزتي، فتشي عن طبيب نفسي ثقة وأمين وماهر، فنفسك تنتظرك، وأحلامك أيضًا.
لابد من المسارعة للتشخيص السليم، وعدم الغرق في المشكلة حد المعاناة هكذا، بل إيجاد حل وعاجل فقد فات وقت طويل، فتداركي أمرك يا عزيزتي سريعًا، رجاءًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.