أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

الاستحضار والعزم.. أهم شروط الدعاء

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 17 سبتمبر 2021 - 02:22 م

عزيزي المسلم، من المؤكد أن للدعاء شروط، لكن من أبرز هذه الشروط لاشك (استحضار القلب والعزم في الدعاء ).. ومن ثم فإنه إذا تحقق لنا حضور القلب و تحقق لنا الثقة فيما عند الله ، وتحقق لنا الإخلاص ، فينبغي من شروط وآداب الدعاء أيضا ومن أركان الضراعة (العزم في الدعاء ).

إذن عزيزي المسلم، إياك أن تظن أنك تطلب من أخيك شيئا أو أنك تطلب مِن مَن هو ند لك شيئًا، فأنت تطلب من رب العالمين سبحانه وتعالى، ممن خلقك فسواك فأحسن إليك ، ممن بيده الموت والحياة ، أنت تطلب من الملك العزيز سبحانه وتعالى، أنت لا تطلب من إنسان يمنعك أو يعطيك أنت تطلب من كريم، قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» (غافر 60).


الحياء في الدعاء


غير أن بعض الناس ينتابهم شعور بالحياء فيقول مثلا: «اللهم يا ربنا إن شئت افعل لي كذا ( لكن ماذا إن لم يشأ فهل يعني لا؟) ، مثل هذا الدعاء لا يجوز، لأن رسول الله صلى الله عليه آله وسلم علمنا سِرا في هذا المقام وهو أن لا نقول إن شئت هذه ، بل نطلب منه ونُلح في الطلب، وهنا يأتي معنى العزم في الدعاء، ليس فيه تردد لأننا نعلم أن ما بين يد الله إنما هو مُلك السماوات والأرض وما فوقها وما تحتهما وما قبلهما وما بعدهما، فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، ولم لا وهو الذي قال: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ » (البقرة: 186).



التضرع إلى الله


عزيزي المسلم، وأينما كانت ظروفك، ارفع يديك إلى الله عز ول وتضرع إليه، ولكن بإلحاح الواثق المتيقن أنه سبحانه وتعالى سيجيبك.

فالله عز وجل أقرب للعبد من حبل الوريد، وهو القادر على قبول التوبة من المذنبين، وفتح الباب للمستغفرين، وهو القادر على أن يرفع عن أهل الحاجات الحجاب ويستجيب لهم من فوره، فإذا قرعتم الباب وناديتم العزيز الوهاب كما دعاه عبده يونس « فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ » (الأنبياء: 87)، لاشك ستكون الإجابة « فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ »، فسبحان من سمعه من قعر البحار وهو على عرشه واحد قهار.

الكلمات المفتاحية

التضرع إلى الله الحياء في الدعاء الاستحضار والعزم أهم شروط الدعاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، من المؤكد أن للدعاء شروط، لكن من أبرز هذه الشروط لاشك (استحضار القلب والعزم في الدعاء ).. ومن ثم فإنه إذا تحقق لنا حضور القلب و تحقق لنا