أخبار

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

انتبه: الاعتلال العصبي يزيد خطر الوفاة المبكرة

خبراء يحذرون: السمنة مرتبطة بـ 32 نوعًا من السرطان

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

عزيزي اليائس.. هل تعلم أن الله يخاطب المتضررين المضطرين مباشرة؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 29 يناير 2024 - 06:58 ص

حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} .. لن يعرف اليأس إليَّ طريق، فالله أخبرني في كتابه ووعدني الإجابة، فصدق الله العظيم.

لابد أن يعلم الجميع أن حياة الإنسان في هذه الدنيا بين مد وجزر، تَضيق وتُفرج، يفرح ويحزن، ينشغل ويفرغ.. ولكن اليقين في أنه بعد الشدة يأتي الفرج، لأنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال واحد أبدًا، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، وبالتالي ما ضاقت إلا فرجت ، قال تعالى يؤكد ذلك: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، ومما لاشك فيه أنه لا يمكن أن يغلب عسر يسرين.


مصائب الحياة 


عزيزي المسلم، إذا داهمتك مصائب الحياة، وضاقت عليك الأرض بما رحبت، فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)، وتذكر أن بعد الشدة فرجًا، ومن ثم إذا وقع بك يومًا البلاء، وضاقت بك سبل العيش، فتذكر أنك لست أول من عانى مثله، وقد ابتلي قبلك أقوام فزال البلاء، وذهبت الشدة وجاء الفرج.

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام، ألقي في غيابة الجب، وبيع بثمن بخس دراهم معدودة، ثم اتهم في عرضه، وسجن ظلمًا، وكأنه يعيش ضيق بعد ضيق، وشدة بعد شدة، لكن العاقبة: «وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» (يوسف: 21)، فاعلم أن بعد الشدة فرج.



أحسن الظن بالله


عزيزي المسلم، إذا أحلت بك مصيبة أو بلية فلتحسن الظن بالله، فقد روى المنذري وصححه الشيخ الألباني من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال اللهُ جَلَّ وعَلا: أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي، إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ, وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ»، وليعلم القاصي والداني أن طاعة الله والتوبة إليه ودعاؤه، إنما هي من أعظم ما يأتي بالفرج بعد الشدة.

وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهذه الكلمات عند الكرب: «لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرض رب العرشِ الكريمِ».

الكلمات المفتاحية

أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ مصائب الحياة حسن الظن بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَج