أخبار

"هند بنت عتبة" صاحبة أغرب قصة طلاق قبل الإسلام.. كيف تزوجها أبو سفيان؟

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

في ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها

احذر هذا الأمر.. ينسف حسناتك وتصبح هباءً ولو كانت كالجبال

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

ثلاث اختبارات قاسية نجح فيها الذبيح إسماعيل

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

يريد الله لك الجنة وتأبى ألا تدخل النار.. كيف يحب الله عبده أكثر مما يحب العبد نفسه؟

ليس إلحادًا.. لكنها تساؤلات مشروعة

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 سبتمبر 2021 - 10:00 ص


يسأل أحد الشباب، أنه ضل الطريق أحيانًا، وأنه بات لا يستمع لكلام الشيوخ، والآن يحاول العودة للإسلام مجددًا، إلا أنه بدا مليئا بالفتن والشكوك، فهل من طريق إلى النجاة؟.

لهذا الشاب نقول: أحيانًا كثيرة يتصور الشباب أن أسئلته عن الدين، إنما هي شكوك أو خروج عن المألوف، وحينها يريد أن يتوب إلى الله عز وجل، والحقيقة قد تكون غير ذلك، فقد يكون مجرد تساؤلات مشروعة، لأنه باختصار طريق الله يبدأ بالتعرف على الله أولا لا على دين الله ، ‎وبعد التعرف على الله الذي هو مصدر كل الأديان يبدأ التعرف على الأديان ، ‎وفي طريق التعرف على الأديان هناك قانون وهو ثبوت هذا الدين من جهة النقل عن رب العالمين ثم فهم ما ثبت على يدي الوارثين العالمِين ، فإذا اختلت هذه المنظومة وقع العقل فى التشكك.


الطريق إلى الله


أما الطريق إلى الله كيف يكون، فهو لاشك يبدأ بالتفكر في الخلق، كما قال تعالى « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » (آل عمران: 190، 191)، وذلكم لأن هذه المخلوقات براهين ساطعة ودلائل قاطعة على علم خالقها جل وعلا وحكمته وقدرته وعزته وفضله ورحمته ووجوب توحيده والإخلاص له في عبادته.

وأما الطريق الآخر الذي أمر الله تعالى عباده أن يعرفوه به فهو التدبر لآياته الشرعية وأحكامه الدينية، ومن ذلك أن يعي الإنسان كيفية الخوف من الله وأن يعي جيدًا أنه سيحاسب على كل شيء، قال تعالى: «قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ » (الشعراء: 96، 98).

اقرأ أيضا:

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة


أسئلة الأنبياء


لو تتبعنا حياة الأنبياء لوجدنا أن كثير منهم سأل الله أسئلة تنم عن حقيقة البحث في الحقيقة، وليس الشك وليعاذ بالله، ومن ذلك، قول نبي الله إبراهيم عليه السلام: «وإذْ قالَ إبْراهِيمُ رَبِّ أرِنِي كَيْفَ تُحْيِ المَوْتى قالَ أوَلَمْ تُؤْمِن قالَ بَلى ولَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي».

وهذا نبي الله موسى عليه السلام: «وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ».

إذن هي أسئلة مشروعة، والهدف منها هو معرفة طريق الله، وليس التشكيك فيه والعياذ بالله، فعلى كل مسلم، أن يسأل طالما كان ذلك في صميم الدين، لكن إياه أن يشك لأنه مفتاح الشيطان للهلوسة والبعد عن طريق الله.

الكلمات المفتاحية

الطريق إلى الله أسئلة الأنبياء التفكر في خلق الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحد الشباب، أنه ضل الطريق أحيانًا، وأنه بات لا يستمع لكلام الشيوخ، والآن يحاول العودة للإسلام مجددًا، إلا أنه بدا مليئا بالفتن والشكوك، فهل من طر