أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

7 مراحل تمر في صلاتك.. تعرف عليها

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 27 سبتمبر 2021 - 02:16 م



كثير من الناس لا يعلمون أن الصلاة لها مراحل .. بمعنى أن أي شخص ما يصلي مر أو يمر أو سيمر بهذه المراحل.. والإمام الغزالي تكلم عن هذا الموضوع بشكل جميل جدًا .. وقال إن الصلاة من العبادات الخاصة جدًا للمُسلم ولهذا فإن لها شكل يختلف عن أي عبادة أخرى.. والجميل أنه لم يربط هذه المراحل لا بعُمر معين ولا بحالة معينة ولا خصّها للذكور ولا للإناث .. ولا حتى بدرجة من درجات الإيمان.

المرحلة الأولى

هي مرحلة العِبء وهي لاشك أصعب مرحلة.. وفيها ليس فقط تشعر أها ثقيلة عليك .. وإنما أيضًا ستجد كُل الأسباب مُيسّرة أنك لا تفعلها.. (هو انا لسه هتوضّى ؟ طيب بعد الأكل .. طيب بعد ما اخلص اللي في ايديا .. طيب صليت الظهر وفات وقت العصر عليك فقلت خلاص اليوم راح عليا هبدأ من بُكرة تاني بقى .. التزمت بالصلاة أسبوع .. وضيّعت اللي بعده وصليت يومين بعدها وضيّعت عشرة وحرفيا بتجاهد عشان بس تواظب على الصلاة .. ومرة تنجح وكتير لأ ).

المرحلة الثانية .. وهي مرحلة الرياء، وتعد مرحلة انتقالية .. تجد نفسك مُواظب على الصلاة وراضٍ عن نفسك جدا وبدأت أيضًا تلوم الناس التي لا تصلي وبدأت تُظهر صلاتك للناس وكأنك تُبرِئ نفسك من تُهمة ترك الصلاة .. وهذه فيها ظن .. حُسن الظن أنك سعيد بأنك أصبحت مواظبًا على الصلاة و(نفسك تقول للكون كُله أنك لم تعد تاركًا لها) .. وسيئ الظن أنك تتفاخر برضاك عن نفسك للناس.

وهنا يقول الإمام الغزالي عن خطر هذه المرحلة: (الشيطان يدخُلك من باب أنك مُنافق ومُرائي وأنك لابد أن تصلي حينما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة وفقط .. ورد الغزالي هنا .. صلِّ .. حتّى لو مُرائي عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلِحُه .. وألا ينتصر عليك الشيطان ويُكمل فساد باقي القلب بما تبقّى من ترك للصلاة ).

المرحلة الثالثة:

هي مرحلة إسقاط الفريضة .. أنك تكون قد تخلّصت من مُرائآتك وبدأت ترى أن الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وستُسأل عنها، ودائما ما يأتي في بالك (فويلٌ للمُصلّين الذين هم عن صلاتهم ساهون) .. وأنت لا تريد أن تكون من هؤلاء، وبالتالي تلتزم بالصلاة حتى تُسقط الفريضة ولو حتى بدون تركيز أو بدون خشوع أو كنت على عجلة من أمرك، تصلّي للفريضة وفقط.. وهنا يدخل لك الشيطان يقول لك (هل هذه صلاة؟)، وهل أنت هكذا راضٍ عن نفسك ؟ .. هنا إياك أن تسمع له .. صلّ طالما أركان الصلاة صحيحة ودع قبولها من عدمه على الله سبحانه وتعالى.

المرحلة الرابعة .. التعوّد .. الصلاة أصبحت عادة وتفعلها دون تفكير ولا تدبير ولا قرار

المرحلة الخامسة.. مرحلة المناجاة .. أنك كُلما وقعت في مشكلة أو يحدث ك أي مكروه تتملكك حالة الشكوى لله

المرحلة السادسة.. ارحنا بها يا بلال .. تجد راحتك في الصلاة

المرحلة السابعة.. المعيّة .. وهذه باختصار .. من فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله ماذا فقد .. أولوياتك في الحياة تتغير .. وتصرفاتك تتغير .. وأخلاقك أيضًا تتغير .. وهنا يهبك اللهُ نُوراً من نورِه .. وجمال من جماله وحكمة من حكمته .. ورحمة ومغفرة من لدنه.

اقرأ أيضا:

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الكلمات المفتاحية

الصلاة شروط الصلاة اركان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس لا يعلمون أن الصلاة لها مراحل .. بمعنى أن أي شخص ما يصلي مر أو يمر أو سيمر بهذه المراحل.. والإمام الغزالي تكلم عن هذا الموضوع بشكل جميل