أخبار

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

متى لا يؤجر المسلم على بناء منزل له؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 27 سبتمبر 2021 - 03:40 م



أخرج البخاري عن خباب بن الأرت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال : «إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب »، ورواه كذلك الترمذي وابن ماجه وغيرها عن خباب رضي الله عنه بلفظ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد يؤجر في نفقته كلها إلا في التراب أو قال في البناء»، والحديث صححه الألباني وغيره.

فهل يعني ذلك أن بناء المنازل ليس من الإسلام؟.. الذي ذكره العلماء إن ما لا يؤجر عليه من البناء هو ما لم يقصد به وجه الله أو ما زاد على حاجة نفسه أو عياله كما قال أهل العلم.

وفي البناء غير المراد به وجه الله تعالى هو المقصود من الحديث الشريف، وفي ذلك يقول العلامة المناوي في "فيض القدير" عند شرحه للحديث المذكور: أي في نفقة في البناء الذي لم يقصد به وجه الله تعالى، وقد زاد على ما يحتاجه لنفسه وعياله على الوجه اللائق, فإنه ليس له فيه أجر, بل ربما كان عليه وزر.

الإسراف والغلو

لهذا فإن دين الإسلام بطبيعته وتعاليمه العامة يكره الإسراف والغلو في كل شيء, فهو دين الوسطية والاعتدال كما يلاحظ ذلك في نصوصه كلها كما في قول الله تعالى: «يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا» (الأعراف:31).

وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: «كل ما شئت, والبس ما شئت, ما أخطأتك خصلتان؛ سرف ومخيلة»، أما الإسراف والتطاول في البنيان وتزويقه فقد كرهه الشرع وذمه النبي صلى الله عليه وسلم.

الدار الحق

والأصل أن ينشغل الإنسان ببناء دار الآخرة الباقية، فاتقوا الله عباد الله فالتقوى سبب كل هناء، وذهاب كل شقاء، فيا فرحة المتقين يوم لقاء رب العالمين.

قال تعالى: « إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ » (القمر: 54-55)، إذ يفكر الإنسان بأشياء كثيرة، ولكنه قليلاً ما يفكر بالموت وحتمية الرجوع إلى الله، قال تعالى: « ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ » (الأنعام: 62)، رغم أن كل ما يفعله في الدنيا إنما هو جدران هذا البناء الذي سيستقر فيه في الاخرة.

فمن جعل الموتَ نصب عينيه استعدت نفسه للقاء الله على أكمل وجه، قال الله تعالى « إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ » (فصلت: 30).

اقرأ أيضا:

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟



الكلمات المفتاحية

متى لا يؤجر المسلم على بناء منزل له؟ الدار الحق الإسراف في العمران

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أخرج البخاري عن خباب بن الأرت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال : «إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب »، ورواه ك