أخبار

"هند بنت عتبة" صاحبة أغرب قصة طلاق قبل الإسلام.. كيف تزوجها أبو سفيان؟

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

في ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها

احذر هذا الأمر.. ينسف حسناتك وتصبح هباءً ولو كانت كالجبال

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

ثلاث اختبارات قاسية نجح فيها الذبيح إسماعيل

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

يريد الله لك الجنة وتأبى ألا تدخل النار.. كيف يحب الله عبده أكثر مما يحب العبد نفسه؟

الخوف لا يستمر إلى ما لانهاية.. لكن كيف يكون الخلاص منه؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 - 12:00 م


عزيزي المسلم، يا من تعيش في خوف يقلقك وينغص عليك حياتك، اعلم يقينًا أن الخوف لا يمكن له الاستمرار طويلاً، لكن للخروج منه، عليه بالعودة إلى الله عز وجل، فهو ملاذ المتضرعين، ويقول أحد الحكماء: (إن الخوف ليس له صفة الديمومة لأنه مخلوق).

ولذلك يحتاج العبد إلى تجديد حياته بالمواعظ دائمًا، ويحتاج إلى تحذير وترهيب كل أسبوع وكل يومين وكل شهر، ويحتاج إلى تذكير دائمًا بها، أما المحبة إذا وقرت في القلب؛ فإنها تأخذ الإنسان بأقدام قلبه ليسير إلى مولاه من غير توقف ومن غير تعب ومن غير كلل، إذ يسير بالجنان ولا يسير بالأركان، أي لا يسير بأقدامه فيتعب فيجلس وإنما يسير بقلبه من غير ملل ولا كلل ، لأن القلب موضع رؤية الصفات.


مواجهة القلق والخوف


حتى تستطيع مواجهة القلق والخوف، عليك أن تعيش في حدود يومك، وأن تسترجع علاقتك بالله فورًا، وأن تتذكر قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها»، فإياك أن تستعجل الغم أو الهم أو القلق، وإنما دع الأمور كلها بيد الله وتوكل عليه، مع اليقين في أنه سبحانه سيمنحك كل ما تريد، لأنه مهما طلبت لا يمكن أن ينقص ذلك من ملكه شيئًا.

ومن الحكم التي تروى عن الإمام الشافعي رحمه الله: «إذا لم تشغل نفسَك بالحق، شغلتك بالباطل»، وما ذلك إلا لأن لفراغ آفات تنهك الجسمَ والنفس، هذا في الأحوالِ العادية، أما في أوقات الأزمات، والمصائب، والمحن، فالانشغال بالعمل المفيد خير دواء وشفاء.

اقرأ أيضا:

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة


التعلم من الماضي


للأسف كثير منا يعيش في الماضي، ويربط حاضره به بقوة وبقسوة، بينما يجب علينا أن نتخذ من الماضي سببًا للتقدم، وليس سببًا لليأس، فالالتفات إلى الماضي واجب في حدود التعلم منه، والاستفادة من دروسه، والاعتبار بها، لكن علينا الاهتمام بناء حاضرنا ومستقبلنا بشكل أكبر.

قال تعالى في سورة يوسف عليه السلام: « لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » (يوسف: 111)، وهذا الذي وضحه الحديث الشريف، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإن أصابك شيءٌ فلا تقُلْ: لو أني فعلتُ لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدَر اللهِ وما شاء فعل؛ فإن لو تفتَحُ عملَ الشيطان».

الكلمات المفتاحية

مواجهة القلق والخوف التخلص من الخوف التعلم من الماضي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تعيش في خوف يقلقك وينغص عليك حياتك، اعلم يقينًا أن الخوف لا يمكن له الاستمرار طويلاً، لكن للخروج منه، عليه بالعودة إلى الله عز وجل