ويضيف "خالد" ان العرب يطلقون على الدليل "الهادي"؛ لأنه يدل من يتبعه على الطريق الصحيح برفق، مبينًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته إلى المدينة هربًا من أذى قريش بصحبة أبي بكر الصديق، قابلهما رجل من قبائل العرب يعرف أبو بكر فسأله عن سيدنا محمد، فردّ عليه: هذا هاد يهديني الطريق.
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن العربي فهم أن النبي هو دليل يستعين به أبو بكر ليدله على الطريق، وفي اللغة العربية يهديني الطريق، أي يدلني على الطريق، فكلمة هداية لابد أن ترتبط بكلمة طريق وأن أدلك على الطريق برفق "... وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"(الأحزاب:4).
اقرأ أيضا:
الناس الطيبين أغلى الناس على الله! .. والدليل فى هذه القصة المؤثرة الرائعةاقرأ أيضا:
د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيرهاقرأ أيضا:
عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك