أخبار

متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم؟

تحذيرات من سلالة جديدة لفيروس كورونا

دراسة تكشف عن التغييرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل

كيف ننصر رسول الله؟.. تعرف على أبسط الوسائل

شمائل الرسول.. نموذج الكمال البشري المتفرد والأسوة الحسنة للمسلمين

أبناء وبنات الرسول.. عددهم وأسماءهم وأمهاتهم

تحققت معه نبوءة الرسول بعد وفاته.. ماذا قالت زوجته؟

عجائب المنامات.. رأى أنه يسجد على جبين الرسول.. فحقق النبي رؤيته

ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ الرسول وهكذا تفاضل علي الأنبياء بست خصال

أخبرهم الرسول بمعجزة وهم بحضرته.. ودعا لهم بدعوة عظيمة

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 13 سبتمبر 2024 - 06:49 ص


ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من رجل متزوج يقول إنه ضعيف أمام أي امرأة تنظر إليه، ولا يترك فرصة يتعرف فيها على امرأة رغم أنه متزوج إلا وانتهز الفرصة، وألح في مواعدتها، فكيف يتخلص من هذه المعصية، وهل هناك دعاء يعينه عليها؟.


الجواب:


حينما يقرر الإنسان ترك الشهوات والمعاصي فعليه التخلص منها بشكل نهائي فالشهوات والمعاصي خطيئة الوحدة لذلك يجب اللجوء إلى الله تعالى، والدعاء أن يرفع عنه المعاصي والشهوات، ومجاهدته نفسه في الطاعة لله وقتال وتنظيف النفس ورفض همسها، كما يجب هجر الشهوات والمعاصي وأهمها التنبه إلى الخوف من الخطر الذي سيصيب من يرتكب هذه الذنوب والشعور بالله يراقبه وإبلاغه بجميع أحواله وتذكر الموت.

ويجب على المرء تخيل النفس وفي هذه الحالة وينبغي عليه أن يتخيل الصالحين الذين يحترمهم ويعظمهم كما ينظرون إليه، فهذا الفعل يشعر أن حياءه من الله أكبر من حياءه من الخلق، كما يذكره بأجر الآخرة ويذكره بالجنة وما أعدها الله فيها للصالحين، ويذكره بالنار وآلامها وما أعد الله فيها من عقاب للعاصين من عباده، كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، حيث أوضح أن الحياء يعتبر جزء من الإيمان.

وقد نبه النبي عليه الصلاة والسلام أنّ الحياء نقيض الفحش الذي هو جزء من الجفاء، كما أنّه في الجنة ومنازلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار".

وهناك من الأدعية ما يعينك على الشهوات والمعاصي وهي:

“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”.
“اللهمَّ لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت المُقَدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك”.
رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
كما أن هناك إجراءات أخرى تباعد بينك وبين المعصية تم ذكرها مرارًا وتكرارًا على الموقع وهي:

الحذر من النظرة المسمومة، لأنّها من سهام الشيطان، كما يجب الانتباه من الأفكار الشهوانية عند التفكير فيها وقطع حبل الأفكار وتغيير النشاط فورًا، لأنّه من هذه الأفكار يأتي الإصرار والعزيمة، كما يجب الاهتمام بالصيام فهو سلاح أعطانا الله إياه لمحاربه أشد أنواع الشهوات، وتجنب الأماكن المختلطة
استشعار مراقبة الله سبحانه وتعالى في جميع الأمور الحياتية، حيث أن الشعور بحضور الله تعالى وتمجيد وصيته كافٍ لخدمة هموم الدنيا وأهوائها، ويفتح قلبه لينعم بحب الله سبحانه وتعالى ويعبده بالقرب منه ويزيد من رتبته ويغرس في قلبه الخوف من الوقوع في معصية الله أو وإثارة سخطه، ويطهره الله ويطهر قلبه، فيصبح في رعاية الله وأمنه، ممسكًا بحبله، يكره الوقوع في الذنوب والمعاصي.
السّعي إلى الصلاة في المساجد والمداومة على الجماعة والإخلاص وكثرة السجود والدعاء والاستغفار وكثرة الصلاة ، والذكر وفي كل هذا استقامة العبد وجهوده في تحقيق ذلك، واستعانة العبد سيده بكبح شهوته وانحرافه فيحفظ ما يحفظه الله تعالى له.
جهاد النفس وحثها على التخلي عن الشهوات والابتعاد عن موطنها وسحرها وظروفها وما ينميها ومراقبة الله تعالى واتباع وصاياه والابتعاد عن حرماته ونبذ المعاصي والعزم على التخلي عنها وإلى حمل الروح المسؤولية وتذكيره بعظمة الله ورحمته.
انشغال الروح بفوائد أعمال الآخرة والعزم على أداء واجباتها ومطالبها والهروب من الفراغ الذي هو موطن الشيطان إلى ما هو أفضل في العمل ومصلحة العبد.
طاعة وتقوى الله تعالى وطاعة أوامره والابتعاد عن نواهي والاجتهاد في الاقتراب منه في ما يرضيه وتجنب ما يغضب الله تعالى والوقوع في عقابه والحرص على تقوى الله في السر وفي العلن والالتزام بما يشاء وتجنب ما لا يحبه.
الإقبال المفرط على الثواب ويتحقق ذلك من خلال تقديم الحسنات والأعمال الصالحة والمكافآت التي لا تقتصر على ما يفعله الإنسان لنفسه بل يتجاوزها فيما هو في مصلحة الآخرين وخدمة الناس وإفادة المجتمع دون أن يكون لهم الكثير من الخيرات وليس آخر انشغال النفس وردعها عن الأفعال وردع الشيطان، ومغفرة الذنوب واستبدال السيئات بالحسنات كما وعد الله عباده وفي ذلك انتصار ونجاح.
مخاطبة الله تعالى في الصلاة بالدعاء، حيث يعتبر الدعاء سؤال ملح في الصلاة لا سيما في لحظات إجابة الصلاة، مثل: آخر الليل والسجود ونهاية يوم الجمعة، وحضور التجمعات والندوات الدينية ومجالسة العلماء والمشايخ والاستماع إلى دروس الدين الذي يعتبر من أهم أسباب الإرشاد والهداية.
الاهتمام بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقراءة السيرة النبوية وسير أصحابه الكرام من أهم أسباب التعليم، والجلوس مع الصالحين، حيث يجب على العبد أن يختار أصحاب الصالح ويأخذهم رفقاء.
كما ينبغي الإكثار من تعلم القرآن الكريم والنظر في معنى القرآن الكريم وتلاوته، حيث يعد من أسباب الهداية والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

الكلمات المفتاحية

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟ دعاء يعصمني من المعصية حكم النظر إلى المرأة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net من رجل متزوج يقول إنه ضعيف أمام أي امرأة تنظر إليه، ولا يترك فرصة يتعرف فيها على امرأة رغم أنه متزوج إلا وانتهز الفرصة