أخبار

هل يجوز قضاء الصوم في أيام التشريق؟

لا تغتر بالدنيا.. تزوج ألفًا من بنات الملوك وقتل ألف جبار وكانت هذه نهايته

صحابي.. أضحكه ثلاث وأبكاه ثلاث.. فما الذي أضحكاه وأبكاه في وقت واحد؟

من أجمل أدعية الرزق عند حلول ضيف عليك

معك على الحلوة والمرة.. فلا تنسوا الفضل بينكم

انتبهي.. نقص هذه الأطعمة أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة "طفل خنثى"

في هذا الشهر الحرام.. هكذا تتنزل الرحمات على أصحابها

هذه الأعراض تنذر بالوفاة خلال أقل من 24 ساعة

هل يجوز توزيع لحوم الأضاحي على المسيحيين الفقراء؟

ما أفضل طريقة لتجميد لحوم الأضاحي؟

احذر أن تستهزئ بالله وأن لا تشعر

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 07 اكتوبر 2021 - 06:00 م
من لطف الله تعالى بعباده أن شرع لهم ما يستطيعون فعله.. قال تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا .."، وقال أيضا: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا".
ومن لطفه أيضا أنه حذرهم من الوقوع في المعصية إن زلت قدمهم شرع لهم باب التوبة حتى لا يقعوا في العنت واليأس وتسود الدنيا أمام أعينهم.

التوبة باب للأمل:
والسؤال ما معنى أن يترك أحدنا باب الأمل باب التوبة والرجاء ويصر على مواصلة طريقه المزدحم بالمعصية ... ما معنى ألا يتحرر العبد من عبادة النساء والمال والمناصب يوالي ويعادي من أجلها؟!  إن من يفكر قليلا يجد انه بهذا هو الخاسر الوحيد لأنه يعاند نفسه ويسير عكس فطرته.

إن من ينشغل بالدنيا عن الآخرة .. خاسر حيث يخسر الدنيا والآخرة.. ومن يتوب وهو مصر على المعصية فكأنه يمثل ويستهزئ بربه دون ان يدرك.
ومن مساوئ المعصية أن البعض لا يدرك المعنى الحقيقي للتوب فيصير وهو يتوب كأنه يؤدي وظيفة لا يدرك معناها فهو يستغفر بلسانه وقلبه هناك منشغل بالمعصية فما معنى التوبة إذا؟!

هؤلاء يستهزئون بالله:
وقد قرر العلماء أن الذي يستغفر الله بلسانه وهو مقيم على معصية الله غير نادم على ما فات منه ـ فإنه كالمستهزئ بربه. وهذا القول يشهد له كلام بعض السلف رحمهم الله، كما أنه لا يلزم منه قصر أسباب الإصرار على المعصية في الاستهزاء برب العالمين سبحانه، بل إن الإصرار على المعصية له أسباب منها ضعف الإيمان وقلة اليقين وغلبة الشهوة؟ لكن الواجب على المسلم أن يتوب من فوره وأن لا يسوف التوبة؟ فإن تسويف التوبة ذنب.. ويدرك حقيقة التوبة ويستشعر عظمة الله الذي ستره حين عصاه وإن رجع إليه قبله وأرضاه فلا يتعامل مع الله باستخفاف واستهزاء فيصير كمن لا يقدر الله حق قدره.

الإصرار معصية فوق المعصية:
إن من يصر وهو يتوب على استكمال المعصية فقد وقع بهذا في معصية أخرى تحتاج لتوبة جديدة وإن الطريق إلى الإقلاع عن المعصية نهائياً فيه صعوبة وليس مستحيلاً بل إنه يسير على من يسره الله عليه، وإنما يحتاج إلى إرادة مصممة واستحضار لعظمة الله ومراقبته وأنه سبحانه لا يغفل عنك. والله تعالى لا يكف نفساً إلا وسعها، وقد كلفنا بالتوبة، فقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{النور: 31}... فالله يفتح باب التوبة لعباده ويدعوهم للدخول فيه ووعدهم بالقبول متى حققوا شروك التوبة وأركانها.

لا تستصعب التوبة:
ومن يستصعب طريق التوبة لا يبدأ فيه مع أنه يسير جدا بل هو أيسر بكثي من المعصية؛ فالواجب إذا أن تبتعد عن أسباب المعصية وأن تفارق ما يذكرك بها ويشجعك عليها وليعلم المؤمن أن من أعظم أسباب الهداية الدعاء، فاسأل الله بذل وإلحاح أن يرزقك الاستقامة وأن يعفك عن الحرام، ثم لا تتكاسل في الأخذ بالأسباب ومرافقة الأخيار ومجانبة الأشرار فكل هذا يعينك لطريق الخير والصلاح.

الكلمات المفتاحية

التوبة باب الأمل الاستهزاء بالله الإصرار على المعصية شروط التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من لطف الله تعالى بعباده أن شرع لهم ما يستطيعون فعله.. قال تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا .."، وقال أيضا: "لَا يُكَلِّفُ اللَّ