أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

لا أشعر بالأمان ولا الإطمئنان في حياتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 08 اكتوبر 2021 - 09:17 م

عمري 22 سنة وأشعر بالخوف بشكل شبه دائم، فأنا أخاف من فقد أهلي بسبب الموت، وأخاف من الوحدة، وأشعر بفقد الحب والاحتضان والأمان والاطمئنان، ولا أجد من أشعر معه بهذا كله.

إتعالجت فترة من حياتي قبل عام من الاكتئاب، فهل أذهب مرة أخرى للعلاج؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لا شيء يريحنا يأتي من خارجنا يا عزيزتي، فالسعادة تأتي من الداخل لا الخارج، وكذلك الأمان، والإطمئنان، وغيرها من مشاعر.

حتى مشاعر الاحترام والتقدير والاستحقاق، لابد أن نمنحها نحن لأنفسنا أولًا قبل ترجي وصولها لنا من خارجنا، ممن يحيطون بنا.

وعلى قدر اتزانك الشخص النفسي، وقوة ومتانة بناؤه النفسي يمكنه فعل ذلك كله لنفسه، والعكس صحيح.

العلاج النفسي يا عزيزتي، كما أحب أن أصفه، هو رحلة نور وبصيرة، فبواسطته نصل للعمق في أنفسنا، ونقترب من ذواتنا بحق، ونتعرف على احتياجاتنا، وكيفية اشباعها بطرق صحية، فرحلة التعافي هذه لا تنقضي أبدًا بل هي رحلة الحياة، والنضج النفسي، والكبران، والوعي، لذا أشجعك وبشدة للعودة للتواصل مع "معالج نفسي"، فالأمر ليس دوائيًا وحسب وبمجرد انتهاء تعاطي الجرعات بحسب إرشاد الطبيب، نقلع عن إلتماس التعافي، إذ أن هناك برامج للتعافي تعتمد على "جلسات"، مثل جلسات العلاج السلوكي المعرفي، والجدلي، وغيرها، فهناك مدارس علاجية نفسية كثيرة،  رائعة، تعرفك على نفسك، وترشدك للتعامل معها بشكل صحي، فصحة التعامل مع النفس هو رمانة الميزان يا عزيزتي الذي يرتب علاقتك بكل من وما حولك من بعد بطريقة صحية.

لذا سارعي يا عزيزتي للالتحاق بركب رحلة التغيير للأفضل، فهذه الرحلة وحدها ستعلمك كيفية التخلص من الخوف من الفقد، والوحدة، وغيرها مما تعانين منه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الأمان الطمأنينة عمرو خالد رحلة التغيير رحلة البصيرة النضج النفسي الوعي النفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة وأشعر بالخوف بشكل شبه دائم، فأنا أخاف من فقد أهلي بسبب الموت، وأخاف من الوحدة، وأشعر بفقد الحب والاحتضان والأمان والاطمئنان، ولا أجد من أش