أخبار

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

تحرش بي أخي من والدي .. ولم أشتكي لأحد ومنهارة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 04 اغسطس 2025 - 02:49 م

عمري 19 سنة، وأقيم مع والدي المتزوج ولديه أبناء، بعد طلاق والدتنا وزواجها بآخر منذ 10 سنوات.

والدتي كانت زوجة ثانية لوالدي وهو متزوج من قبلها ولديها أبناء ولم يطلق زوجته هذه بعد زواجه من والدتي.

المشكلة أن أخي من والدي تحرش بي وأنا صغيرة، كان عمري 9 سنوات وهو يكبرني بسنتين، ولم أفهم ما حدث، لكنني غضبت، وخفت أن أحكي لوالدي، وعندما حكيت لأمي خففت من غضبي بالطبطبة، وأوصتني بالابتعاد عنه مع معاملته معاملة طيبة حتى لا يؤذيني.

أنا أكرهه من وقتها، ولا زلت غاضبة، وأتشاجر معه كثيرًا، ولا أطيقه، وأكره والدي ووالدتي، ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك يا صغيرتي، فما تعرضت له قاس للغاية ومربك، وصادم.

أقدر مشاعرك تمامًا، وأتفهم ما حدث، وأعرف آثار هذه الإساءة الجنسية التي أتتك من مأمن.فأشد خبرات الإساءات الجنسية للفتيات هي التي تأتي من "المحارم"، سواء كان أب أو أخ أو عم أو خال.

كل مشاعرك هذه هي من حقك، ومنطقية، وطبيعية، تمامًا، وما يهم هنا ليس أخوك، ولا علاقتك به، ولكن تعافيك أنت مما حدث. التحرش الذي حدث "صدمة"، ومسئوليتك الآن هي التعافي من هذه الصدمة، فالخبرة أصبحت "قديمة"، نظنها "حكاية" وانتهت، ولكن ما يحدث هو أن "الألم" يبقى، "الأثر" لا ينتهي بانتهاء الحكاية.

ستمر عليك عشرات السنوات، وتتعتق الحكاية، ويبقى ألمها، كأن هذه الواقعة وقعت الآن، فجرحك مفتوحًا، أو تم إغلاقه وهو ملوث، فما هي النتائج المتوقعة؟!

يجب عليك التعافي على يد متخصص/ة يا عزيزتي، ونظرًا لحساسية الأمر أرشح لك معالجة نفسية، ثقة، وماهرة، لتسير معك خطواتك نحو استعادة ذاتك الحقيقية لا التي أذاها المتحرش وشوه حقيقتها، فالتعافي "رحلة" لابد أن يكون معك خلالها صاحب، محايد، حريص عليك، متفهم، كتوم، يحفظ سرك، ولا يحكم عليك، لديه أدوات للحل والتعافي، ولن تجدي أفضل من متخصصة نفسية.

أما أخوك فواجبك الأول هو حماية نفسك من تكرار التعرض لأي أذى، وعدم "غصب" نفسك على مسامحته، أو التبرير لفعله، فالتحرش جريمة، والمتحرش مجرم، مهما تكن درجة قرابته، وليس هناك مبرر لهذه الفعلة.

هيا يا عزيزتي، سارعي لإنقاذ نفسك، فلن يفعل هذه المهمة النبيلة غيرك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

والدتي مسنة ودائمًا تجتر أحزانها.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟


الكلمات المفتاحية

معالجة نفسية صدمة تحرش جنسي تحرش المحارم عمرو خالد أدوات التعافي أذى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 19 سنة، وأقيم مع والدي المتزوج ولديه أبناء، بعد طلاق والدتنا وزواجها بآخر منذ 10 سنوات.