أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

خبيرة نفسية تحذر: تطبيق إنستجرام يسبب الهوس والاكتئاب للمراهقين

بقلم | خالد يونس | السبت 16 اكتوبر 2021 - 09:00 م

أكدت أخصائية علم النفس الإكلينيكي والمحاضرة في جامعة شيربروك الكندية، أندريه آن ليجغاري،  أن تطبيق "إنستجرام" مجرد تطبيق لمشاركة الصور والفيديوهات القصيرة مع الأصدقاء، وإنما فضاء للتباهي والمقارنة والبحث عن إعجاب الآخرين وجذب المتابعين. وكثرة استعماله من طرف المراهقين كما الكبار قد تتسبب في أمراض نفسية خطيرة، تؤدي بصاحبها إلى الانتحار أحيانا.

يحرص معظم المستخدمين لتطبيق "إنستجرام"، على إظهار الجانب السعيد فقط من حياتهم ويتجنبون مشاركة المشاكل والمتاعب، وهكذا، فإن صور الشواطئ والمطاعم الراقية والفرح والرفاهية والأجسام المثالية تشكل مركبات نقص عند من يقارن نفسه وحياته بهم.

وقالت الخبيرة النفسية: "أنا شخصياً أعالج العديد من الشباب الذين يواجهون صعوبات أكثر أو أقل حدة، تتعلق باستخدامهم للشبكات الاجتماعية والإنترنت بشكل عام. وألتقي في إطار بحوثي العلمية بالمراهقين الذين  يعانون من صعوبات بسبب الشبكات الاجتماعية"، بحسب موقع سكاي نيوز عربية.

وتابعت قائلة، "بشكل عام، يرتبط الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي بزيادة خطر المعاناة من أعراض القلق أو الاكتئاب أو تدني احترام الذات أو عدم الرضى عن شكل الجسم".

ولفتت أخصائية علم النفس إلى أن العديد من المراهقين وكذلك البالغين، قد يواجهون صعوبات في تقبل شكلهم الخارجي مقارنة بالصور المنقحة المعروضة على إنستجرام.

وأضافت: "إذ إن العديد من الأشخاص الذين يعتبرون نماذج يحتذى بها، مثل المشاهير والفنانين والمؤثرين، يستخدمون تطبيقات وفلاتر لتجميل وتنقيح الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية، وبالتالي يقدمون صورة معدلة، وحتى غير واقعية عن أجسادهم. قد يعاني المراهقون كما البالغون من مجموعة متنوعة من المضايقات المتعلقة بالرغبة في التوافق مع هذه الصورة غير الواقعية. ونتيجة لتشكيك المتابعين لهم في صورة أجسادهم، يحاولون تبني سلوكيات تسمح لهم بالاقتراب من صورة الجسم المثالية هذه".

إزالة عدد الإعجابات 


في المقابل، تعتبر ليغاري أن شركة فيسبوك تقوم بتنفيذ استراتيجيات مختلفة لمحاربة التأثير السلبي المحتمل لشبكاتها الاجتماعية على مستخدميها، لكنها على الأرجح ليست كافية.

وفي هذا الشق، تقترح الخبيرة النفسية إزالة عدد الإعجابات تحت المنشورات والإشارة إلى أن الصورة منقحة على غرار النرويج. كما يمكن التحكم بشكل أفضل في الإعلانات المستهدفة والمحتوى المدعوم لتجنب توصل القاصرين بالمنشورات التي تروج لجراحة التجميل أو أنظمة إنقاص الوزن. أما فيما يخص الاستخدام المكثف، تفضل تنفيذ استراتيجيات للتحكم في الوقت الذي يتم قضاءه على التطبيق أو تحديد أوقات الاستخدام".

وعن دور الآباء في حماية أبناءهم من هذا التأثير السلبي، ترى أن عليهم أن يلعبوا دور المرشد، وأن يكونوا نموذجا يحتذى به لأطفالهم.

لذلك تقول: "يمكن للوالدين أولاً الاهتمام بما يشاهده صغارهم على الشبكات الاجتماعية، ويفتحوا حوارا مستمرا حول التأثيرات المحسوسة لهذا الاستخدام. قد ينتبهون إلى علامات تدني الحالة المزاجية، وزيادة القلق، والتغيرات في عادات الأكل".

وتختم حديثها لموقع سكاي نيوز عربية، "كنموذج يحتذى به، يمكن للآباء أنفسهم تجنب تعديل الصور أو تغيير أجسادهم أو تقديم صورة مثالية للجسم على وسائل التواصل الاجتماعي. مع التركيز على الاستخدام المقنن لوسائل التواصل الاجتماعي واختيار الأوقات التي سيتم فيها قطع الاتصال طوعا".

مضاعفة المتاعب النفسية 


ولعل حديث الخبيرة النفسية يتوافق مع ما كشفت عنه مؤخرا مقالات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمربكية، إذ وفقا لدراسات داخلية سرية حصلت عليها، فإن موقع فيسبوك يقوم بدراسات منذ 3 سنوات حول تأثير إنستجرام على الملايين من المستخدمين الشباب.

ووفقًا للدراسة الداخلية التي أجريت في مارس 2020، "تقول 32 % من الفتيات المراهقات إنه عندما يشعرن بضعف الثقة بالنفس وبأجسادهن، فإن إنستجرام يزيد الأمر سوءا. إذ يمكن أن تغير مقارنة أشكال الأجسام المثالية المعروضة على هذا التطبيق من نظرة المراهقات لأنفسهن والطريقة التي يصفن بها ذواتهن. كما أن واحدا من كل 5 مراهقين يؤكد أن إنستجرام يضر بثقته في نفسه".

وفي دراسة تعود لعام 2019، اتهمت مراهقات إنستجرام بالمسؤولية عن زيادة معدلات القلق والاكتئاب لديهن. كما أن ما نسبته 13 % من مستخدمي التطبيق البريطانيين و6 % من المستخدمين الأميركيين ممن عبروا عن رغبتهم في قتل أنفسهم نسبوا ذلك إلى تطبيق الصور".

وللإشارة، سبق وأن تناولت العديد من الدراسات المستقلة، مثل تلك التي أجرتها "الجمعية الملكية للصحة العامة" في عام 2017، التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه تطبيق الصور على مستوى احترام الذات لدى المراهقين، وخاصة حقيقة أنهم يواجهون باستمرار صور أجسام وحياة مثالية.

اقرأ أيضا:

يشكو لحكيم أنه يرى في النساء ما لا يراه في زوجته.. فبماذا أجاب؟

اقرأ أيضا:

تويتر يتجه نحو التشفير الكامل في الرسائل المباشرة من طرف إلى آخر


الكلمات المفتاحية

خبيرة نفسية إنستجرام المراهقات أمراض نفسية الإكتئاب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أكدت أخصائية علم النفس الإكلينيكي والمحاضرة في جامعة شيربروك الكندية، أندريه آن ليجغاري، أن تطبيق "إنستجرام" مجرد تطبيق لمشاركة الصور والفيديوهات الق