أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

هل يعاقب الله الأبناء ويبتليهم بسبب ذنوب ومعاصي آبائهم وأمهاتهم ؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 18 اكتوبر 2021 - 09:04 م

ابنتي مريضة نفسيا، وتحت ضغوط كبيرة للثانوية العامة. سؤالي: هل لو أنا أمها أعمل ذنبا ممكن ربنا يعاقبني بها؟ أو بمعنى أصح يؤدبني بها؟

وكيف أفصل بين أن ربنا لا يأخذ أحدا بذنب أحد، وبين أن توفيق وصلاح الأولاد مرتبط بي أيضا، وأني أتقي الله؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: صحيح أن الله تعالى لا يعاقب أحدا بذنب غيره، ولكن هذا في الآخرة دار الجزاء، وأما في الدنيا -التي هي دار تكليف وابتلاء- فآثار الذنوب والمعاصي قد تتعدى صاحبها، ولا يكون ذلك في حق غيره عقوبة، وإنما هو ابتلاء وفتنة، شأنه شأن سائر الأقدار المؤلمة، ثم يقام العدل يوم القيامة.

قال نجم الدين الغَزِّي في «حسن التنبه لما ورد في التشبه»: أنشد أبو القاسم إسحاق الختلي في كتاب "الديباج" عن محمد بن يزيد لمحمود الوراق -رحمه الله تعالى-:

رأيت صلاح المرء يصلح أهله  ويعديهم داء الفساد إذا فسد

ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه  ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد

وفي قوله: (ويعديهم) إشارة إلى أنه كما يحفظ بصلاحه في ولده، ويصلح الولد بصلاحه، كذلك يفسد الولد، ويضيع بفساده. قال وهب بن منبه -رحمه الله تعالى-: "يقول الله تعالى: اتقوا غضبي؛ فإن غضبي يدرك إلى ثلاثة آباء، وأحبوا رضائي؛ فإن رضائي يدرك في الأمة".

وقال أيضا: "إن الرب -تبارك وتعالى- قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إني إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي ناهب، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد". رواهما الإمام أحمد في الزهد.

اقرأ أيضا:

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

اقرأ أيضا:

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها


الكلمات المفتاحية

الذنوب المعاصي وزر أخرى الآباء الأمهات الأبناء الابتلاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled صحيح أن الله تعالى لا يعاقب أحدا بذنب غيره، ولكن هذا في الآخرة دار الجزاء، وأما في الدنيا -التي هي دار تكليف وابتلاء- فآثار الذنوب والمعاصي قد تتعدى ص