أخبار

6 أغذية لا غنى عنها لمرضى نزلات البرد

أحدها قد يؤدي إلى الموت.. طبيب أعصاب يحذر من 3 أشياء في الشتاء

فعلت ذنوب كثيرة وعلاقات خاصة محرمة هل ربنا يقبل توبتي؟.. عمرو خالد يجيب

"بسم الله الرحمن الرحيم".. بركة البدايات.. لكن هل بحثت عن تلك المعاني؟

مفتون بسماع الأغاني.. هل علي ذنب؟ وكيف أتوب؟

التبسم وسيلتك لإسعاد الكون من حولك.. احرص عليه مع الجميع

عمل واحد فيه دأب الصالحين والتقرب إلى الله والبعد عن الآثام

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

9 وسائل تدفع بها الهم والحزن.. تعرف عليها

حينما تقاوم المعصية.. وتدفع الثمن!

لماذا ينهاك الله عن تحميل الحيوان الذي لا ذنب له تبعة أفعالك؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | أنس محمد | الخميس 25 سبتمبر 2025 - 11:39 ص

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا}(الإسراء: 13)

يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:

كلمة (طائره) أي: عمله وأصلها أن العرب كانوا في الماضي يزجرون الطير، أي: إذا أراد أحدهم أنْ يُمضيَ عملاً يأتي بطائر ثم يطلقه، فإنْ مَرَّ من اليسار إلى اليمين يسمونه " السانح " ويتفاءلون به، وإنْ مَرّ من اليمين إلى اليسار يسمونه " البارح " ويتشاءمون به، ثم يتهمون الطائر وينسبون إليه العمل، ولا ذنب له ولا جريرة.

إذن: كانوا يتفاءلون باليمين، ويتشاءمون باليسار، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن، ولا يحب التشاؤم؛ لأن الفَأْل الطيب يُنشّط أجهزة الجسم انبساطاً للحركة، أما التشاؤم فيدعو للتراجع والإحجام، ويقضي على الحركة والتفاعل في الكون.

والحق سبحانه هنا يُوضّح: لا تقوِّلوا الطائر ولا تتهموه، بل طائرك أي: عملك في عنقك يلازمك ولا ينفكّ عنك أبداً، ولا يُسأل عنه غيره، كما أنه لا يُسأل عن عمل الآخرين، كما قال تعالى:

{  وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ.. }[الإسراء: 15]فلا تُلقي بتبعة أفعالك على الحيوان الذي لا ذنب له.

وقوله تعالى: { وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً } [الإسراء: 13]وهو كتاب أعماله الذي سجَّلتْه عليه الحفظة الكاتبون، والذي قال الله عنه:{  وَيَقُولُونَ يٰوَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }[الكهف: 49]

هذا الكتاب سيلقاه يوم القيامة منشوراً. أي: مفتوحاً مُعدَّاً للقراءة.ثم يقول الحق سبحانه: { ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }.

https://www.youtube.com/watch?v=0__cbNBM0eQ


الكلمات المفتاحية

لماذا ينهاك الله عن تحميل الحيوان الذي لا ذنب له تبعة أفعالك؟ وكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا}

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا}(الإسراء: 13)