ربما يختزل الإنسان الغربة في البعد عن الوطن، ولكن هناك غربة الدين وغربة المال، وغربة الصالح بين العاصين، فمتى وجد الإنسان راحته حسا ومعنى فهو بعيد عن الغربة.
مواعظ وآداب:
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، فحيث وجد أحدكم رزقه، فليتق الله وليقم ".
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السفر قطعة من العذاب، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل الرجوع إلى أهله ".
3- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تلقوا الحاج ولا تشيعوهم.
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" سافروا تصحوا وتغنموا".
5- وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ما مات ميت بأرض غربة إلا قيس له من مسقط رأسه إلى منقطع أثره في الجنة ".
6- وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " موت الغريب شهادة ".
7- كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه - قال: من سعادة المرء أن تكون زوجته موافقة، وأولاده أبرارا، وإخوانه صالحين، ورزقه في بلده الذي فيه أهله.
8- وقد وجد مكتوب في التوراة: ابن آدم؟ أحدث سفرا أحدث لك رزقا.
9- وقالت العرب: من أجدب انتجع.. وقيل لأعرابي أين منزلك؟ قال: بحيث ينزل الغيث.
10- ومن أمثال العامة: البركات مع الحركات.. وقالوا: ربما أسفر السفر عن الظفر.
أما ما ينبغي في آداب وتوديع المسافر:
1-ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب في مسيره إلى العمرة، فقال: " يا أخي لا تنسنا من دعائك ".
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خرج أحدكم إلى سفر فليودع إخوانه، فإن الله جاعل له في دعائهم بركة ".
3- وكان عبد الله بن عمر إذا ودع رجلا يقول: استودع الله دينك، وأمانتك، وخواتم عملك.
4- قال الشعبي: السنة إذا قدم رجل من سفر، أن يأتيه إخوانه فيسلموا عليه، إذا خرج إلى سفر أن يأتيهم فيودعهم ويغتنم دعائهم.
اظهار أخبار متعلقة