أخبار

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

كل ركن من أركان الإسلام مكفر للذنوب.. أين يكمن الخطر؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 22 اكتوبر 2024 - 11:57 ص

المسلم الحق الذي يفقه أصول دينه وعقيدته لا يعجب بعمله ولا يغتر به مهما كانت عباداته وأعماله الصالحة، ويرى أنه لن تبلغه الجنة إلا برحمة الله عز وجل وقبوله لما قدمه من عمل وعبادات وطاعات.

 وعلى المسلِمِ أن يَبْقى دائمًا في حذَرٍ مِن مَكرِ اللهِ تعالى، وألَّا يتَّكِلَ على الطَّاعاتِ والعباداتِ الَّتي يَعمَلُها وعلى قَبولِها؛ فهذا ممَّا لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "سَألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن هذه الآيةِ: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60]، أي: يَفعَلون ما يَفعَلون مِن الأعمالِ وقلوبُهم خائفةٌ.

 قالت عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "أهُمُ الَّذين يَشرَبون الخمرَ ويَسرِقون؟"، أي: ظنَّت عائشةُ رَضِي اللهُ عنها أنَّ المرادَ بالآيةِ أهلُ المعاصي، مِن شارِبي الخمرِ أو السَّارِقين، وأنَّهم يأتون بهذه الأفعالِ وفي قلوبِهم خوفٌ مِن عذابِ اللهِ، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ"، أي: ليس المرادُ بهم أهلَ المعاصي، وفى هذا النِّداءِ مَنقَبةٌ عظيمةٌ لها ولأبيها، "ولكنَّهم الَّذين يَصومون ويُصلُّون ويتَصدَّقون"، أي: المرادُ بها أهلُ الطَّاعاتِ، "وهم يَخافون أنْ لا تُقبَلَ مِنهم"، أي: إنَّهم يَخشَوْن عدَمَ قَبولِها، {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61]، أي: بدليلِ تلك الآيةِ الَّتي لا تَسْتقيمُ معَ ما ذكَرَت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها؛ فأولئك يُبادِرون إلى الأعمالِ الصَّالحةِ والإكثارِ مِنها بُغْيةَ قَبولِها منهم.

وتقول أم المؤمنين رضي الله عنها: سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قالت عائشةُ : أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ قالَ لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

وفي الحديثِ: الحثُّ على الإسراعِ في عمَلِ الطَّاعاتِ والازديادِ مِنها، مع الخَوفِ والشَّفقةِ مِن اللهِ تعالى.

اقرأ أيضا:

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

اقرأ أيضا:

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي


الكلمات المفتاحية

وقلوبهم وجلة قبول العمل الخوف من الله مكر الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المسلم الحق الذي يفقه أصول دينه وعقيدته لا يعجب بعمله ولا يغتر به مهما كانت عباداته وأعماله الصالحة، ويرى أنه لن تبلغه الجنة إلا برحمة الله عز وجل وقب