ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "ماذا أفعل في ظل حالة اليأس التي أمر بها؟".
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الشكر، أن نشكر الله في السراء والضراء، قائلاً :"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ".
فأمرك وحالك داخل بين الشكر والصبر، فإذا فعلت ذلك فلا يأس، وأيضًا أكثري من الصلاة على سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم، مصداقًا لما جءا في الحديث الذي رواه أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: "ما شئت". قال: قلت: الربع، قال: "ما شئت فإن زدت فهو خير لك"، قلت: النصف، قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خير لك"، قال: قلت: فالثلثين، قال: "ما شئت، فإن زدت فهو خير لك"، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: "إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك".
وانظري دائمًا إلى نعم الله عليك، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بات آمناً في سربه مُعافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدُنيا بحذافيرها".
اقرأ أيضا:
هل يجوز للمرأة تنظيف الحواجب؟ (الإفتاء تجيب)